و.ستريت:اتهام إسرايئل بـ"القديسين" محبط
واصلت امس وسائل الاعلام العالمية سياسة التدخل في الشئون الداخلية المصرية. زعم موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نقلا عن مراسله في القاهرة،
وجود جو من الخوف والريبة بين المسلمين والمسيحيين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والنظام السياسي الذي فقد مصداقيته. كما وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اتهام بعض المصريين لإسرائيل بشأن تفجيرات الإسكندرية، بأنه استنتاج محبط. مؤكدة أن القيادة المصرية الحالية لا تشارك في مثل تلك الهواجس، لأنها ذكية جدا وتعرف أن إسرائيل تمثل شريكاً قيماً للغاية ضد الأعداء الاخرين . وأشارت إلي ان مصر وإسرائيل مازالتا ملتزمتين استراتيجياً واقتصادياً بالسياسة الأمريكية التي تسعي إلي هدف أسمي، وهو تحقيق السلام بالمنطقة مع إسرائيل. واضافت أنه إذا لم يكن القادة المصريون يعتقدون في نظريات المؤامرة المعادية لإسرائيل والسامية، الا إنهم سجناء تلك النظريات.
واعتبرت الصحيفة أن النظام المصري يدفع ثمناً سياسياً باهظاً بالتحالف مع إسرائيل، كما فعل خلال حرب 2006 مع لبنان وحرب غزة في 2009 كما أنه يتعامل غالباً مع اتهامات الخيانة بالنفي. وأشارت صحيفة "ناشيونال بوست الكندية" إلي أن القاعدة عادة
ونقلت عن ماثيو جايدر الأستاذ في جامعة جنيف ويدرس المنتديات الإسلامية الإلكترونية، قوله إن القاعدة كانت تستهدف الأقباط والمسيحيين عموما لدفع الغرب إلي القدوم بشكل صريح لمساعدة المسيحيين بهدف دعم الدعاية التي تقوم بها القاعدة حول الحرب الغربية المفترضة ضد الإسلام .. وقللت وكالة الأنباء الفرنسية من قيمة دعوة الحكومات الغربية لحماية المسيحيين في الشرق. ونقلت عن جوزف مايلا مستشار الشئون الدينية في وزارة الخارجية الفرنسية ان الحكمة تقتضي وضع الثقة في الحكومات المحلية، لانه اذا ما حظي المسيحيون بدعم منظور فانهم سيعتبرون ادوات للقوي الاجنبية.