رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقال عشرات السلفيين بثلاث محافظات

اعتقال عشرات السلفيين بثلاث محافظات

ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد كبير من أعضاء التيار السلفي بمحافظات الشرقية والدقهلية والغربية منهم أعضاء

في جمعية "أنصار السنة المحمدية" وقال مصدر في الجمعية بالشرقية إن أجهزة الأمن شنت حملة موسعة في عدة محافظات وألقت القبض على عشرات السلفيين، كما قامت قوة خاصة تستقل "ميكروباصاً" باقتحام منزله إلا أنه لم يكن موجوداً وقتها في المنزل فاتصل به أحد المخبرين وطالبه بتسليم نفسه في مقر أمن الدولة بالمحافظة.

من جانبه، رفض الشيخ عبد الله شاكر – رئيس جمعية "أنصار السنة" – التعقيب على هذه الحملة، مشيراً إلى أن الجماعة سبق وأن أصدرت بياناً في هذا الشأن يدين التفجيرات التي وقعت ضد الأقباط، مضيفاً: من حق الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات لحماية أمن المواطنين في إطار القانون المصري.

من جهته، قال د. عمار علي حسن – الخبير في شئون الجماعات الإسلامية - إن اتهام التيار السلفي يرجع إلى المظاهرات والاحتجاجات التي قامت ضد الكنيسة وآخرها مظاهرة خرجت من مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية في ذات اليوم الذي وقع فيه الحادث.

والتيار السلفي كما يقول "عمار" هو أكثر

التيارات قبولاً لأن تندس فيه عناصر متطرفة، لأنه تيار مفتوح أمام الجميع ولا يدقق في اختيار أعضائه على عكس جماعة الإخوان مثلاً التي تدقق في انضمام أي عضو إليها ولا تقبله إلا بعد وضعه تحت التجربة، ومن ثم فهذا التساهل من قبل التيار السلفي يجعله قابلاً للاختراق. ويشير "عمار" إلى أن الخيط الفاصل بين السلفية الدعوية والجهادية هو خيط ضعيف جداً، ومن السهل أن يتلاشى أمام محاولات الاستقطاب من قبل التنظيمات الخارجية المتشددة خاصة القاعدة. ويؤكد د. عمار علي حسن أنه من الطبيعي أن تمتد دائرة الشك وتشمل التحقيقات والاعتقالات عناصر في التيار السلفي وذلك حتى تطمئن الأجهزة الأمنية إلى عدم تورط عناصر سلفية في تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.