نعم.. عمل المرأة الصوفية علني من الآن
لاقت فكرة إنشاء اتحاد للمرأة الصوفية العديد من العقبات منذ البداية، وتم توجيه اتهامات عديدة إلي مؤسسيه أهمها مصادر تمويل الاتحاد، وعدم وجود منصب للمرأة في العمل الصوفي، بالإضافة إلي عمل المرأة الصوفية في الظل مع زوجها دون الإعلان عن دورها.
وعلي الرغم من ذلك استطاعت المؤسسة الحصول علي ترخيص الإنشاء من وزارة التضامن الاجتماعي كمؤسسة أهلية.. أكدت ماجدة عيد رئيسة اتحاد المرأة الصوفية ان الهدف الأساسي من إنشاء الاتحاد هو دعم الدين الإسلامي ومواجهة الأفكار المتطرفة وما يدعون له من تشدد وتطرف وإرهاب، وتوعية الأطفال والأمهات بأفكار الدين الصحيح وأخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم، والدفاع عن الصوفية وتوضيح ما يشوبها من أخطاء شائعة وعن طريق إعادة كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات والمؤتمرات وتوزيع الكتب الدينية المعتدلة والخاصة بالفكر الصوفي لتثقيف المرأة مما ينعكس بالإيجاب علي تربية أبنائها، فضلا عن إصدار مجلة صوفية، وإنشاء مركز لتعليم الكمبيوتر.
وأوضحت ان الاتحاد سيعتمد علي التمويل الذاتي من خلال السيدات المؤسسات له. وأشارت الي أن عضوية الاتحاد لن تقتصر علي فئة معينة، وسوف تكون متاحة لكل امرأة لديها الوقت والجهد اللازم لخدمة الإسلام، وتكون ذات فكر معتدل وسوف يكون للاتحاد مقر ثابت.
ووصفت ماجدة عيد المعارضين للاتحاد باسم قلة معارضة تحاول الهدم بدون سبب واضح ومقنع، دور الاتحاد سيكون عملياً »والعبرة بالخواتيم« وانتقدت من قالوا إن إنشاء اتحاد خاص بالمرأة الصوفية مخالف لمبادئ التصوف وخاصة »الذهد«؟ وأوضحت أننا نخدم الصوفية ونحاول ان نكون قدوة لباقي السيدات والصوفية تدعو إلي الاعتدال في كل شيء وهو
ما ردك عما يتردد عن فشل الاتحاد وتوقف الإقبال عن عضويته إلي 30 عضواً، بالرغم من الإعلان عن إنشائه منذ عام؟
ذلك لان الإشهار الرسمي جاء متأخراً بعد عام كامل من الإعلان عن إنشاء الاتحاد، ولم يتم فتح باب العضوية حتي الآن، وأتوقع وجود إقبال وترحيب شديدين من قبل السيدات وخاصة بعد أحداث التشدد والتطرف الأخيرة.
وأكدت ان اتحاد المرأة الصوفية نشأ من أجل محاربة الأفكار المتشددة التي أدت لوقوع حادث كنيسة القديسين فالفتنة الطائفية والأحداث الفعلية التي ظهرت من جديد هي نتيجة فكر سلفي متطرف والذين قاموا به جهلاء يقتلون أبرياء بلا ذنب ويشوهون صورة الإسلام وما نعانيه من إرهاب نابع ومنبثق من الفكر الوهابي وخاصة أن لي تجربة معهم فقد استهدفوا زوجي واقتحموا بيتي.