رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تضارب أقوال شهود "القديسين"

تضارب أقوال شهود القديسين

كشفت التحقيقات بإشراف المستشار عادل عمارة محامي عام نيابة شرق الكلية أن القدمين اللتين عثر عليهما ضمن

أشلاء الجثث مختلفتان في النوع حيث تبين أن إحداهما لسيدة وأخرى لرجل.

تضاربت أقوال المصابين في الحادث حيث قرر المصاب نادي فارس طبيب 31 سنة أنه عند خروجه مع زوجته دينا "طبيبة" من الكنيسة تبادلا مع أصدقائهما عبارات التهاني برأس السنة الميلادية وأثناء ذلك شاهد السيارة الإسكودا الخضراء رقم 9643 وهي تخترق جموع المواطنين أثناء خروجهم من الكنيسة وقام قائدها بعد أن توقف بالقرب من بابا الكنيسة بتركها ثم نزل منها شخص آخر متوسط الطول في الثلاثينات من العمر وذي شعر كثيف أسود وكان يرتدي سويتر أسود وبيده تليفون محمول كان يتحدث فيه وأشار "نادي" في أقواله إلى أن قائد السيارة لم يقم بإغلاق بابها بالمفتاح ثم اختفى عن الأنظار وبعد دقائق معدودة فوجئ مع زوجته بالانفجار وتتطاير السيارة في الهواء واحتراقها

وخروج كرات لهب منها وشظايا اخترقت أجساد المارة وأنه أصيب مع زوجته ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، وتلقيا العلاج اللازم.

فيما تضاربت أقوال الشاهد نادي فارس مع أقوال عدد آخر من المصابين الذين أكدوا أن السيارة كان يوجد بها شخصان حيث تبين من أقوال صاحب السيارة الإسكودا الخضراء ويدعى عادل مبروك أن نجله إسلام 25 سنة كيميائي كان يستقل سيارته مع ابن خالته محمد عبد الله 25 سنة محاسب وكانا يتوجهان بسيارة أخرى تقودها خالة ابنه لإحضار نجلتيهما من مطار النزهة.

وكان النائب العام قد توجه صباح اليوم للإسكندرية لمتابعة التحقيقات بنفسه على الطبيعة.