رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرية فنارة تغرق في المياه الراكدة



تسبح منطقة المجاورة بقرية فنارة التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية – يبلغ عدد سكانها حوالي‮ ‬40‮ ‬ألف نسمة – في بحار من المياه الراكدة التي أدت إلى تصدع العديد من منازل أهالى المنطقة. يقول صلاح محمد – سائق - إننا نعانى من ارتفاع المياة الراكدة منذ عدة سنوات ناتجة عن سوء حالة شبكات مياة الشرب والتى قام بتركيبها مقاول مستخدما خامات رديئة فى تنفيذها وقام بوضعها على مسافات قريبة جدا من سطح الأرض مما تسبب فى انفجار تلك المواسير بجميع الطرق كلما مرت عليها سيارة.

وتابع أن الأهالي قاموا بإرسال العديد من الشكاوى للمجالس المحلية ويكون الرد المعتاد " إحنا مش ساكتين " مضيفا أنهم لايزالون يبحثون فى تلك المشكلة منذ أكثر من خمس سنوات وحتى الآن لم يعلموا مصدر تلك المياة.

وأشار إلى أن أهالي المنطقة لا يوجد لديهم صرف صحى بل يعتمدون على الطرنشات الموجودة بجوار منازلهم والتى أصبحت تختلط بمياة الشرب مما أدى إلى إصابتهم بالمرض.

ويقول سامح عبد اللطيف إن المياة الراكدة التى لا نعلم شيئا عن مصدرها إن كانت مياة جوفية أو إنها مياة ناتجة عن الكسور المتعددة بشبكة مياة الشرب المتهالكة أو إنها ناتجة عن الصرف الصحى للقرى المجاورة وتصب علينا وذلك لإننا منطقة منخفضة عن باقى المناطق المجاورة والتى تختلط بالرمال الموجودة فى الطريق الذى لم يتم رصفه حتى الآن مكونا ما يسمى بـ "الروبة "

وبذلك يصعب علينا المرور بها ومن يرد الدخول الى آخر الطريق فعليه أن يسير على الأقدام أكثر من 2 كيلو حتى يصل إلى منزله فضلا على أن تلك المياة تغمر منازل معظمها مبني بالطوب اللبن "الطين " والتى تسببت فى انهيار بعضها .

ويضيف أحمد أبو المجد أن الوضع بداخل منطقة المجاورة سيىء ويزداد سوء يوماُ بعد يوم ومنازلنا مهددة بالانهيار وأسرنا مهددة بالتشرد والمسئولين نايمين فى العسل ولا يوجد أدنى اهتمام بنا وقد قمنا بعمل كثير من الشكاوى لرئيس مدينة فايد وللمحافظة ولوزراء الصحة والبيئة والإسكان ولكننا لم نلق أدنى اهتمام والكارثة تتفاقم وحياتنا وأسرنا فى خطر ولا حياة لمن تنادى .

ويقول محمد أبو طالب إن الحركة فى منطقة مجاورة لفنارة تكاد تكون فى حالة شلل تام بسبب ارتفاع المياة الراكدة حيث إن الطرق معظمها ترابية وغير مرصوفة مما أدى إلى صعوبة السير عليها وبالتالى فإن المنطقة أصبحت معزولة تماما.