عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سفير إسرائيلي لممتلكات اليهود بمصر!

قرر وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان تعيين سفير جديد لما أسماه "شئون المحرقة"، ستكون مهمته محاربة مبادئ النازية في العالم، والعمل على استعادة الممتلكات، التي تدعي إسرائيل أن اليهود اضطروا لتركها في فترة ما، في مصر والدول العربية وجميع دول العالم.

وقالت صحيفة "معاريف" نقلا عن التليفزيون الإسرائيلي إن أهم الممتلكات التي تركها اليهود قديما في المنطقة تتركز في مصر، حيث تدعي حكومة تل أبيب أنه تمّ إجبار اليهود عقب قيام ثورة يوليه 1952 على ترك مصر والهجرة منها وترك أملاكهم.

التقرير الذي بثه التليفزيون الاسرائيلي زعم أن اليهود تركوا الكثير من المنشآت، مثل محال "بن تسيون"، الذي تحول إلى "بنزايون" أو "سيملاه" (التي تعني بالعبرية الفستان)، التي تغيرت إلى "شملا"، بجانب الكثير من الأراضي في أكثر من موقع هام، مثل حي سموحة بالإسكندرية، والكثير من المناطق المتعددة الأخرى.

ولم تحدد معاريف اسم السفير الجديد الذي سيقود هذه المهمة، غير أنها اكتفت بالإشارة إلى أنه من أهم الدبلوماسيين في إسرائيل ويمتلك خبرة مهنية وسياسية كبيرة.

ويدور الحديث في تل أبيب حول ممتلكات يهود كانوا يعيشون في عشر دول عربية وإسلامية هى: مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن وتونس والمغرب والجزائر ولبنان، إضافة لإيران. وأن الأملاك المزعومة تنقسم الى ثلاث فئات:(الأولى) الممتلكات الفردية لأشخاص معروفين و(الثانية) ممتلكات الطائفة اليهودية مثل المعابد والمدارس و. (الثالثة) فهي ممتلكات اليهود غير المعروفين أو الذين ماتوا وهذا يعتبر اليهود أن ممتلكاتهم من حق اليهود بصفة عامة ولا

يمكن التنازل عنها.

ويقدر الصهاينة عدد هؤلاء اليهود المستحقين للتعويضات (أى يهود البلاد العربية الذين هاجروا) بتقديرات مختلفة، فعلى حين قدرتهم اللجنة التى شكلها الكنيست عام 2003 بـ 600 ألف، تقدر المنظمات اليهودية العالمية أعدادهم بمليون يهودى تزعم أنهم غادروا البلاد العربية في أوائل الأربعينيات والسبعينيات.

أما التقديرات المالية لقيمة التعويضات فيرفض الصهاينة على الجانبين تحديدها بدقة مكتفين بالقول إنها تفوق تعويضات الأوروبيين لليهود وتقديراتها الأولية لا تقل عن (عشرات المليارات من الدولارات)!؟

الجدير بالذكر أن عدد اليهود في مصر كان حوالي 65 ألف نسمة قبل حرب 1948 غالبيتهم ينتمون لجنسيات أجنبية لا مصرية، حيث يشير الإحصاء السكاني الرسمي عام 1947، الي أن عدد اليهود المصريين بلغ 64484 من بين 15 مليون مصري آنذاك بنسبة نصف في المئة، منهم 36155 يهودي في القاهرة، و25183 في الإسكندرية، وأن 7 في المئة من هؤلاء اليهود فقط كانوا يحملون الجنسية المصرية، أما الـ (93 في المئة) فكانوا يحملون جنسيات أوروبية.