رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

10 من كبار الصحفيين يطالبون بتنحية الخلافات الشخصية

وجه عشر شخصيات صحفية مصرية بارزة خطابا مفتوحا اليوم السبت إلى مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعيتها العمومية دعوا فيه إلى تنحية الخلافات الشخصية

والحزبية عن مسار انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها يوم 14 أكتوبر القادم، مشددين على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن والمهنة فوق أي اعتبار أو ولاء آخر.

كما دعوا جميع الصحفيين إلى تضافر جهودهم لتنفيذ الضمانات القانونية والنقابية والتوافقية دون إبطاء بما يحقق شفافية إجراءات الانتخابات.

وأشار الخطاب إلى نجاح مجلس نقابة الصحفيين في حسم الجدل الطويل حول إجراء الانتخابات لموقع النقيب وعضوية المجلس، حيث قرر أن تجرى فى منتصف شهر أكتوبر القادم، وبذلك انفتح الطريق أمام الصحفيين لتوجيه طاقتهم النقابية والمهنية فى مجرى الأحداث الكبرى التى فجرتها ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وتفعيل دورها فى تصحيح أوضاع الصحافة المصرية والارتقاء بأحوال عامة الصحفيين.

أضاف الخطاب الذي أرسل اليوم لنقابة الصحفيين أن جملة الظروف المصاحبة والمرتبطة بهذا الاستحقاق الانتخابى تجعل منه مناسبة استثنائية لتعزيز موقع الصحفيين فى إطار الجماعة الوطنية، خاصة أن هذه الانتخابات هى الأولى التي تجري بعد أن تحرر الصحفيون من القانون 100 لسنة 1993 الذي جسد هيمنة ووصاية النظام السابق على الحياة النقابية، وأنكر حق الصحفيين وسائر المهنيين فى تنظيم وإدارة انتخاباتهم وفقا لقوانين نقاباتهم على مدى 18 عاما.

وحدد الصحفيون في نهاية خطابهم ثلاث نقاط من شأنها تقديم نموذج انتخابى ديمقراطى يليق بالصحفيين، مشددين أولا على ضرورة

التزام الجميع بتنحية الخلافات والحساسيات الشخصية والحزبية الضيقة عن مسار العملية الانتخابية من أجل إعلاء مصلحة الوطن والمهنة فوق أى اعتبار أو ولاء آخر.

وأضاف الخطاب أن النقطة الثانية تتمثل في ضرورة تضافر كل الجهود لإعمال الضمانات القانونية والنقابية والتوافقية التى تحقق شفافية الإجراءات ونزاهة المقاصد فى مختلف مراحل الانتخابات ودون إبطاء.

وشدد الخطاب على النقطة الأخيرة التي تضمنت تذكيرا بنجاح مجلس نقابة الصحفيين فى ظل أسوأ عهود الاستبداد وتزييف الإرادة، من تقديم تجربتها الخاصة في احترام قواعد الممارسة الديمقراطية وحقوق الناخبين والمرشحين، وأنها اليوم أمام اختبار جديد تمتحن فيه جدارتها بالتعبير عن إرادة الجماعة الصحفية، وعن التطلعات الديمقراطية للجماعة الوطنية سواء بسواء.

ووقع على الخطاب جلال عارف نقيب الصحفيين السابق وعدد من أعضاء المجالس السابقة والنقابيين من بينهم حسين عبد الرازق ورجائي الميرغني والدكتور رفعت سيد أحمد وسعد هجرس وسكينة فؤاد وعبد العال الباقوري والدكتورة عواطف عبدالرحمن وفريده النقاش والدكتور كمال حبيب.