رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النقابات تشارك المسيحيين قداس7يناير


رفض د.شريف قاسم أمين عام اتحاد النقابات المهنية التعليق على الحكم بعدم دستورية قانون النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993، معتبرا أن أحداث الإسكندرية أهم بكثير من مناقشة القانون، لأن مصر أهم من الانتخابات سواء كانت نقابية أو برلمانية.

وقرر اتحاد النقابات المهنية خلال اجتماعه مساء أمس الأحد، والذى حمل عنوان "مصر وطن يعيش فينا.. لا نعيش فيه" وضم ثماني نقابات مهنية، قيام وفد من الاتحاد بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم 7 يناير القادم، للإعلان عن رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله وصوره والاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، كما سيقوم الاتحاد بإرسال تقرير نهائى لرئيس الجمهورية لتفعيل توصيات مواجهة الفتنة.

وأشار سمير علام نقيب التجاريين إلى "أن الحادث مخطط له من قبل، لذلك يجب علينا معالجة الأمر بعقلانية، لأن العدو هدفه تفرقة المسلمين والأقباط وحدوث فتنة طائفية ونحن لا نحتاج الى مسجد وكنيسة بل نحتاج إلى مدرسة ومستشفى، ويجب أن نتعاون للنهوض بمصر".

وأشار عمر عبد الله القيادى بتجمع "مهندسون ضد الحراسة" إلى أن "هذه الحادثة وراءها الصهاينة، لأنهم العدو الأساسى لتفريقنا"، مقترحا إعلان رفض الإرهاب، والتأكيد على تبنى سياسات من شأنها تفعيل نصوص الدستور، خاصة حق المواطنة وعدم التمييز، مشددا على ضرورة قيام النقابات الفرعية بمشاركة الأقباط عيدهم وأن تتوجه إلى الكنائس لحضور قداس 7 يناير.

من جانبه اعتبر محمد غريب "نقيب المرشدين السياحيين " أن هذه الأعمال الإرهابية تضر دائما المرشد السياحى فهناك أكثر من 25 مرشدا فقدوا حياتهم جراء أحداث إرهابية، موضحا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وما تم فى الاسكندرية يؤكد على ذلكن لأن ذروة الموسم السياحى تبدأ من أكتوبر وحتى أبريل، واختيار هذا التوقيت غرضه

أيضا ضرب السياحة، والتى تستقبل 90% من سائحيها فى تلك الفترة، وخصوصا فى شم النسيم ورأس السنة.

وأضاف: "منذ وقوع الحادث أرسلنا رسالة إلى جميع المرشدين السياحيين ليقوموا بدورهم فى تصحيح صورة مصر لدى السائح المتشبع ببعض المغالطات، كما قمنا بإرسال بيان لتعزية المرشدين السياحيين الأقباط والذى يمثل عددهم نحو 40% من أعضاء النقابة".

وأشار د. شهاب عبد الحميد" نقيب الأطباء البيطريين إلى أنه رغم أن هذا الحادث مؤسف، إلا أنه أدى إلى حدوث نوع من التفاؤل، لما وجد من ترابط بين المسلم والمسيحي، ومعرفة كل واحد منهم أن هذا الحادث يريد أن يزعزع أمن مصر.

ولفت الدكتور عبد السلام جمعة "نقيب الزراعين" الى أن الهدف من وراء هذا الحادث معلوم جيدا، لافتا الى ضرورة أن يظهر دور النقابات المهنية، لأنهم طليعة الطبقة الوسطى ومفكرو مصر، فى تهدئة هذه الأجواء، "فنحن نعانى من فقر وجهل ومرض، لذلك يجب أن نتخلى عن الشعارات".

ونصح محمد شعبان نقيب مصممى الفنون التطبيقية بضرورة توعية أبناء مصر بما يقوم به العدو من استغلال للطائفية، وعمل برامج تثقيفية للشباب للتعديل من سلوك الشعب المصرى.