رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شيوخ الإصلاح الصوفى مازالوا معتصمين

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفلوا بالعيد فى نفس الحجرة التى قضوا فيها أربعة أشهر للضغط من أجل تحقيق مطالبهم التى يرونها مشروعة.

 

ولأنه العيد الأول الذى يقضونه معتصمين داخل مقر مشيخة الطرق الصوفية فقد استقر شيوخ جبهة الاصلاح الصوفى على أن  قضاء عيد الفطر بين الأهل والاعتصام يحتاج إلى عمل "نبطشيات" ، فقسموا أنفسهم على أيام العيد الثلاثة خوفاً من ترك المشيخة لتستعيدها جبهة الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية والذى يطالب الإصلاحيون بإقالته ومعه أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية لكون أغلبهم كانوا أعضاء بالحزب الوطنى ونجحوا فى انتخابات المشيخة بالمخالفة لأحكام القضاء بحسب وصف الشيخ عبد الخالق الشبراوى المتحدث باسم جبهة الإصلاح الصوفى.

تبادل الأراء حول الأوضاع التى تعيشها البلاد بعد الثورة وجدل بشأن مصير اعتصامهم يتخلله بعض الضحك ومتابعة آخر الأخبار عبر المواقع الإلكترونية عن طريق

أجهزة الحاسب المحمولة "اللاب توب" ، هكذا يمر يومهم منذ أربعة اشهر حيث أعلنوا دخولهم فى اعتصام مفتوح بالمشيخة فى يوم 30ابريل لحين تنفيذ مطالبهم .

 فقط فى العيد تغير شىء بسيط فى يومهم وهو اتصال الشيوخ الذين يقضون يومهم مع الأهل بالمعتصمين للاطمئنان عليهم وتهنئتهم بالعيد ليتغير الوضع فى يوم اخر ويستقبلوا اتصالات الآخرين عندما يدخلون  "نبطشية الاعتصام"..

وأمام إصرار الشيوخ المعتصمين على تنفيذ مطالبهم يظل القصبى فى منصبه شيخاً للمشايخ مؤمناً بشرعية وجوده ، لتبقى المعركة بين الجبهتين قائمة والرابح هو صاحب "النفس الطويل".