رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث فلكي يؤكد صحة هلال العيد فلكيا وشرعيا

أكد الباحث الفلكي الكويتى د. صالح العجيري صحة الإفطار أول امس الثلاثاء ، منوها الى أن الهلال كان يمكن رؤيته فلكيا في جنوب وغرب الجزيرة العربية ومواقع أخرى ليكون الثلاثاء هو فعلا أول أيام عيد الفطر فلكيا وبالرؤية الشرعية.

وأوضح د.العجيري - ردا على ما أثير من خبراء الجمعية الفلكية فى جدة من أن ما شوهد مساء الاثنين الماضى هو كوكب زحل وليس هلال شوال - انه ذكر مرارا وتكرارا حتى من قبل نهاية شهر رمضان اننا في الكويت وفي كثير من البلدان الاسلامية لن نتمكن .. بل من المستحيل أن نشاهد هلال شوال مساء الاثنين التاسع والعشرين من رمضان ، لان الهلال يولد في صبيحة هذا اليوم في السادسة صباحا و 4 دقائق ويغرب قبل غروب الشمس في الكويت بدقيقتين كما يغرب بعد غروب الشمس بدقائق
معدودة في مناطق أخرى مما يصعب رؤيته الا في المناطق التي يمكث فيها الهلال بعد غروب الشمس بحوالي ثمان او تسع دقائق.

وجدد العجيري نفيه لما يتردد بعدم صحة الرؤية وأن إفطارنا يوم الثلاثاء
الثلاثين من أغسطس كان خطأ ، مشيرا الى أن هلال شوال وبحسب الحسابات الفلكية يشاهد بالعين المجردة وبالاجهزة في مناطق كثيرة تشترك معنا في الليل ومنها مناطق جنوب غرب جزيرة العرب وبعض الدول في أمريكا الجنوبية.

 

واستغرب العجيري اندهاش البعض من الخلاف بين بعض الدول الاسلامية على رؤية هلال شوال هذا العام ، مشيرا الى أن هذا الخلاف ليس وليد اليوم بل هو خلاف أزلي نتابعه كل عام خصوصا عند رؤية اهلة رمضان وشوال وذي الحجة وهي الشهور القمرية التي تحدد بدء الصيام والعيدين ، مؤكدا أن هذا الخلاف لايزال قائما على الرغم من عقد الكثير من المؤتمرات سواء في الكويت أو في كثير من الدول الاسلامية ومنها القاهرة وبيروت وتركيا والمملكة العربية السعودية وفي دول أوروبية كذلك.

وذكر أن الكثير من المؤتمرات التي عقدت بهدف ازالة الخلاف حول رؤية اهلة الشهور القمرية وتم خلالها تشكيل لجان

من أكثر من تسع دول تكون مهمتها وضع آلية للاتفاق على بداية الشهور القمرية ومنها عدة طرق تم الاتفاق عليها ومنها أن الشهر القمري يبدأ في الليلة التي تلي ولادة الهلال دون الحاجة لرؤيته ، أو أن يتم الاتفاق على بداية الشهر القمري طالما اجمع الفلكيون على ولادة الهلال في بعض البلدان الاسلامية ، او ان يتم الاتفاق على عدم الاعلان عن بداية الشهر القمري الا اذا تمت رؤية هلاله بالعين المجردة ، او باستخدام بعض الاجهزة الحديثة المساعدة للتمكين من الرؤية.

من جهة أخرى اعرب الدكتور العجيري عن دهشته ان يتم تهميش الفلكيين ولا يؤخذ برأيهم في تحديد بدايات الشهور القمرية في حين يؤخذ برأيهم في تحديد مواقيت الصلاة حيث تتم الاستعانة بتلك المواعيد من خلال +روزنامات اعدها الفلكيون ويعترف بها الجميع على الرغم من اهمية الصلاة بالنسبة للمسلمين.

ومن ناحيته أكد الباحث الفلكى والمؤرخ عادل السعدون ان الخلاف على رؤية اهلة الشهور القمرية سيظل طالما ان هناك عقليات لا تؤمن بالعلم ، وفي الوقت نفسه يعتمدون على ادعاء شاهد عدل برؤية الهلال على الرغم من أن الانسان العادي قد يلتبس عليه الامر اذا حاول مشاهدة الهلال ، فضلا عن أن الهلال في كثير من الاحيان لا يشاهد الا بمناظير معينة فكيف للعين المجردة ان تشاهده.