رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موجة غضب بسبب آليات انتخابات القيادات الجامعية

أحدث إعلان الاليات الجديدة لانتخاب القيادات الجامعية ردود فعل متباينة بين أعضاء هيئة التدريس وممثلى الحركات السياسية فى المجتمع الجامعى .

يرى المعارضون ان الآليات لا تتماشى مع ماتم الاتفاق عليه فى الكليات وهو اختيار العمداء المنتخبين وممثلين من الكليات بالانتخاب وليس بالاختيار من قبل إدارة الجامعة . وأوضح المعارضون ومنهم جماعة جامعيون من اجل اصلاح الجامعات برئاسة الدكتور عادل عبد الجواد الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة ان الاليات لا يمكن تنفيذها فى ظل وجود جزء من القيادات الجامعبة منتخب والجزء الآخر معين لانه لم تنته مدته القانونية مما يعنى ان المجلس الذى سيتم اختياره لادارة الجامعة سيكون منقسما على نفسه ولن يكون قادرا على التخطيط الجيد للنهوض بمستوى جودة التعليم والبحث العلم ولن يكون قادرا على الارتقاء بمستوى  الاداء داخل الكليات وستكون هناك خلافات دائمة داخل مجلس الجامعة . كما يرى المعارضون أن الاليات لا يمكن تنفيذها فى ظل وجود قيادات معينة فى مناصبها ولم يتم رحيلها لاختيار قيادات جديدة بالانتخاب .

واوضح الدكتور عادل عبد الجواد ان جماعة جامعيون من اجل الاصلاح ستستضيف يوم  11 سبتمبر الحالى فى نادى اعضاء التدريس بجامعة القاهرة المؤتمر الذى سينظمة اعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية وسيحدد المؤتمر موقف اعضاء التدريس بالجامعات من الاليات الجديدة لانتخاب القيادات الجامعية فى ظل استمرار قيادات معينة فى مناصبها كما سيتحدد الموقف من المشاركة فى العملية الانتخابية او مقاطعتها لحين رحيل جميع القيادات الجامعية .

فى حين يرى المؤيدون انها تحقق الديقراطية داخل الجامعات ويكفى ان جميع الاساتذة بما فيهم 10% من المدرسين المساعدين والمعيدين سيشاركون فى العملية الانتخابية وسيكون اختيار جميع القيادات بالانتخاب بما فيهم رئيس الجامعة وسيكون اعضاء المجمع الانتخابى المكون من العميد وممثلين من اعضاء التدريس بالكلية بالانتخاب وليس بالتعيين . ويرى المؤيدون ان هذا النظام الديقراطى لايوجد لة مثيل فى جامعات العالم ومن الممكن استبعاد القيادات المعينة من المشاركة فى العملية الانتخابية والمجمع الانتخابى .

وتشهد الانتخابات  معارك شرسة بين المرشحين من مختلف القوى السياسية  لخوض الانتخابات على مناصب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الاقسام فى مختلف الكليات وبدات التربيطات مبكرا بين الراغبين فى خوض الانتخابات فور اعلان الاليات الجديدة يوم الاثنين الماضى وتشتمل الآليات على ضرورة تقديم برنامج انتخابي يعكس رؤية المرشح المستقبلية وتوجهاته الإستراتيجية لتطوير الكلية أو الجامعة، وتخصيص ندوات متساوية المدة للمرشحين لعرض برامجهم الانتخابية، والإعلان للناخبين بالمعايير الاسترشادية للاختيار وتشمل الكفاءة الإدارية، والنشاط العلمي والبحثي، والسمات والمهارات الشخصية.