رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوابير الغاز تعود مجددا للإسماعيلية


عادت أزمة أسطوانات الغاز بالإسماعيلية من جديد، وعادت معها معاناة الوقوف فى طوابير طويلة أمام مستودعات الأنابيب بقرى وأحياء المحافظة، في حين يستغل الموزعون الأزمة لبيع اسطوانات البوتاجاز بأسعار مضاعفة حتى وصل سعرها إلى 25 جنيها، وسط غياب أي الرقابة من الأجهزة المعنية. واستطلعت بوابة الوفد آراء بعض المواطنين، حيث قال محمد ياسين إن هناك سببين لتلك الأزمة أولهما إدارى وهو ضعف الرقابة التموينية مما نتج عنه تهريب الاسطوانات إلى مزارع الدواجن ويتم بيعها بـ15 جنيها، ونتج عن ذلك شح الأنابيب، والسبب الثانى فنى ويتلخص فى انخفاض وزن الأنبوبة المفروض أن يكون فى المتوسط 30 كيلو جراما ولكن وزنها الحالى يتراوح بين 22 و25 كيلو، كما أن معظم الأنابيب فى حاجة إلى صيانة، وبها انحناءات كثيرة وغير صالحة للاستعمال.

وأوضح أحمد ممدوح أننا نضطر للانتظار فى الطوابير لساعات أمام مستودع الأنابيب بقرية فنارة، وكثيرا ما تحدث المشاجرات بسبب نقص الأنابيب بالمستودع، وعندما نسأل المسئولين بالقرية تكون

الإجابة: إن السيارة المخصصة لم تأت إلا بعدد قليل من الأنابيب، بسبب نقص الحصة المخصصة للقرية.

وفي المقابل قال مصدر مسئول بوزارة التموين بالإسماعيلية إنه طبقا لتوجيهات اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية بخصوص توفير السلع الاستراتيجية التى تهم المواطنين فقد تم زيادة حصة الانابيب المنزلية لتصل إلى 330 ألف انبوبة، وزيادة الاسطوانات الكبيرة المخصصة للمطاعم والمحلات السياحية الى 40 ألف أسطوانة، وبذلك فإنه لا توجد مشكلة أنابيب بالاسماعيلية، وما أشيع من طرح اسطوانات الغاز على بطاقات التموين ليس له أساس من الصحة، ولم يؤخذ قرار به، والموضوع مطروح أمام مجلس الوزراء والذى سيحدد تنفيذه من عدمه.