عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتحاري "إنفجر" على باب الكنيسة

تعرفت أجهزة التحقيق الجنائي على ضحية جديدة، من شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وأكدت تحليلات المعمل الجنائي العثور على قدم الضحية رقم 22 في الحادث للمواطن فايز توفيق – 62 سنة – صاحب شركة "أُفر سيز" للخدمات الجمركية وكان من أول من أصيب في الحادث الإرهابي، وتناثرت جثته إلى أشلاء عقب ارتطامه بجسد الانتحاري، الذي اقتحم بوابة الكنيسة أثناء خروج المصلين، بعد منتصف الليل.

 

وأضافت المصادر أن أجهزة الفحص تتولى حالياً تحليل باقي الأشلاء التي عثرت عليها في موقع الحادث للتعرف على شخصية الانتحاري، بعد العثور على قطع من أعضاء تناسلية وأطراف لليد والأرجل مجهولة الهوية وأكدت مصادر لـ "بوابة الوفد" أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مرتكبي الجريمة الإرهابية شخصان تولى أحدهما قيادة السيارة التي توقفت أمام الكنيسة، ليتولى الإشراف على الجريمة ويفر هارباً بعد حدوثها بينما يشرف في الوقت نفسه على الانتحاري الملغم بحزام ناسف لا يمكنه التحرك بسهولة دون إنزاله من السيارة إلى مدخل الكنيسة. وأوضحت المصادر أن التحليل المعملي للأشلاء التي تجمعت في منطقة الانفجار للأطراف والأجزاء

التناسلية للشخصيات المجهولة حتى الآن ستظهر حقيقة وعدد مرتكبي الجريمة.

وبينت المصادر أن نوعية المتفجرات التي حملها الانتحاري من نوعية التفجيرات البطيئة، التي تحدث انفجاراً في أقل من واحد على المليون من الثانية، وتصل سرعتها إلى نحو 400 متر في الثانية، وهي تشبه البارود الأسود. وتستخدم هذه النوعية من المتفجرات في تركيبات الأحزمة الناسفة وحالات الانفجار البطيء التي تتسع من خلالها حملها مباشرة من الشخص الذي يتحكم في قوة التفجير. ويتم حالياً فحص نوعية الحزام المستخدم لتحديد كيفية التفافه حول جسد الانتحاري، وعلى ضوئه ستتم معرفة الأجزاء التي تناثرت من جسده عقب الانفجار. وتمكن المادة الانفجارية مستعملها من وضع آية مواد صلبة داخلها، خاصة المسامير والرولمان بلي.