عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصريو الكويت: مصر أكبر من الإجرام

عبر المصريون في الكويت عن ألمهم الشديد للحادث الإجرامي الذي شهدته مدينة الإسكندرية بعد دقائق معدودة من

بداية العام الجديد، بينما يحتفل المسلمون والمسيحيون سويا بإطلالة العام الجديد.

وأدانوا بشدة التفجيرات التي استهدفت المدنيين العزل، ووصفوها بالجريمة البشعة التي يجب أن يعاقب عليها من فعلها أشد العقاب وشددوا على أن مصر بمسلميها ومسيحيها أكبر من أي حادث وأكبر من أي عمل إجرامي يحاول النيل من أمنها وزعزعة استقرارها.

وقال مجدي النجار، كبير محللي الموازنة في شركة ناقلات النفط الكويتية، "إن هذه التفجيرات وقعت كالصاعقة علينا جميعاً"، وتساءل "ما ذنب هؤلاء ليقتلوا ويصابوا دون أي ذنب اقترفوه في الوقت الذي نعيش فيه في مصر مسلمين ومسيحيين في حب ومودة وتفاهم".

وتساءل: "من المستفيد من حدوث مثل هذه الحوادث التي تسبب الفتنة وتثير الرعب بين أبناء الوطن الواحد؟" وشدد على ضرورة "معاقبة المخطئ ليكون عبرة لكل من يحاول زعزعة استقرار مصر وخلق الفتن بين الأشقاء".

وأوضح أحمد الضبع الخبير بالمؤسسة العربية لضمان الاستثمار أن إشارة الحكومة لتورط جهات خارجية يؤكد أن مصر مستهدفة من الإرهاب الدولي باستمرار، للنيل من وحدتها الوطنية وتهديد حالة الاستقرار التي تنعم بها، والتي انعكست بصورة إيجابية على الصعيد الاقتصادي في صورة زيادة في حجم التدفقات الاستثمارية والسياحية من الخارج.

وأشار الى "أن المصريين في الكويت

مسلمين ومسيحيين صدموا بهذا الحادث البشع في وقت كانوا يحتفلون فيه سويا كعادتهم بقدوم العام الجديد"، موضحا "أن الإرهاب مرفوض في كل مكان ومن مختلف الأديان بدليل إدانة الحادث في مختلف العواصم الإسلامية والغربية ومن قبل ممثلي جميع الأديان والطوائف في العالم".

وشدد الضبع على "ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات ذات الصلة وفي مقدمتها المؤسسات الدينية والأمنية والسياسية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والنخبة وعموم المواطنين للقيام بمبادرات لرأب الصدع وتهدئة الأجواء المشحونة لما فيه صالح مصر ومواطنيها على اختلاف طوائفهم وفئاتهم وانتمائتهم".

وقال المهندس طارق حرب "إن ما حدث لا يرضى أى بشر ونحن كمصريين نعيش مسلمين وأقباط فى نسيج واحد ولا أعتقد أن يكون صاحب هذه الفاحشة مصرى أصيل، فما شاهدناه عبر التليفزيون أبكانا جميعا، ولا أستطيع إلا أن أنعى أنفسنا على من فقدناهم فى الاعتداء الآثم ولك الله يا مصر".