رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 يناير.. "نحتفل معا أو نموت سويا"

احد المصابين في التفجير

دشن شباب مصريون مجموعة على موقع "فيس بوك" للتضامن مع إخوانهم المسيحيين عقب تفجيرات الاسكندرية ليلة

الاحتفال برأس السنة، مشددين على "تعاطفهم مع إخوتهم المسيحيين الذين تعرضوا لاصابات جسيمة مست قلوبهم ومشاعرهم، وأصيبوا بضرر نفسي أكثر من إصاباتهم الجسدية".

وقالت المجموعة: "يوم 7 يناير هنروح الكنائس مع إخوتنا المسحيين، لنحتفل معا، أو نموت سوا" ، موضحة أن "هدف التفجيرات هو منع الأقباط من الاحتفال بعيد الميلاد الموافق 7 يناير، لذلك قرر الشباب المسلم أن يملؤا الكنائس يوم الاحتفال ليكونوا درع الأمان للأقباط عن طريق عمل كردون بشري أمام الكنائس، لينعم الأقباط بالاحتفال والوقوف يداً واحدة ضد الارهاب".

وانضم للجروب أكثر من 8 آلاف مشارك بعد عدة ساعات من انشائه، وقال أحد المشاركين إن: "مصر = مسلم + مسيحي ، مع بعض علي الحلوة والمرة"؛ واستشهد أخر بمذكرات اللورد كرومر الإنجليزي الذي قال " لم أجد فى مصر إلا المصريين فقط.. بعضهم يصلي فى المسجد وبعضهم يصلى فى الكنيسة، لكن كلهم مصريون".

وروى أحد الاعضاء مشاهد وقعت بعد الحادث، تعبر عن وطن واحد ويقول:"يوم الحادث ذهب شاب مسلم مع صديقه المسيحي إلى الكنيسة ليحتفل معه، وعندما انفجرت القنبلة مات الشاب المسلم وعاش صديقه المسيحى".

ومشهد أخر حدث أثناء

حملة التبرع بالدم، حيث ذهبت فتاة مسلمة للتبرع بالدم لشاب مسيحى يحتاج نفس فصيلتها، وبالمصادفة كان احد افراد عائله الشاب يقف بجوارها ولم يعرف ديانتها إلا بعدما كتبت اسمها، وابتسم شاكرا جميلها، موضحا أن الأرهاب أعمى لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.

ودعا محمد عبد الفتاح - أحد المشاركين بالجروب - جميع المصريين، مسلمين وأقباط، إلى تغيير صورة البروفايل الخاصه بهم لثلاثة أيام، ووضع شعار التضامن الذى يمثل الوحدة الدينية لمصر "الهلال مع الصليب" لنثبت للعالم أجمع أن مصر ستنظل نسيجا واحدا .

وحمل منشئ الجروب مسئولية التفجيرات لمحافظ الأسكندرية ومدير مباحث المحافظة ووزير الداخلية، مشيرا أنهم كانوا علي علم بوجود تهديدات من القاعده منذ شهرين ولم يتخذوا الاجراءات اللازمة، وطالب بمحاكمتهم أمام الجهات المختصة بصفتهم وشخصهم، مع عزل العادلي من منصبة كوزير داخلية.