رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تذاكر قطارات الصعيد تسرق فرحة العيد

بوابة الوفد الإلكترونية

كالعادة تتكرر أزمة تذاكر قطارات الصعيد مع قدوم الأعياد وكالعادة لم تتحرك وزارة النقل سواء كانت في النظام السابق

أو بعد الثورة، لحل هذه الأزمة المستعصية والتي لا يعرف أحد أسبابها الحقيقية، رغم أن هناك من يقول إن سبب الأزمة هو قيام بعض من موظفي وزارة النقل ومواطنين بشراء كميات كبيرة من التذاكر لبيعها في السوق السوداء، بزيادة تصل الي 30 جنيها فوق ثمن التذكرة ورغم تكرار هذه الأزمة فإن وزارة النقل لم تتحرك لمواجهتها، وتكتفي ببيانات إعلامية تؤكد القضاء علي هذه المشكلة.
والغريب اننا نجدالمشكلة تتكرر مع قدوم العيد، مما يؤدي الي قتل فرحة العيد في الصعيد.
وبسبب الحصول علي تذاكر يظل الراكب أمام محطات القطار سواء كانت محطة رمسيس أو محطة الجيزة منتظرا بالساعات، آملاً في الحصول علي تذكرة.
وعندما يصل الراكب الي شباك الحجز يصطدم بعدم وجود تذاكر سفر، مما يجعل الراكب أمام خيارين، إما أن يشتري تذاكر من السوق السوداء أو يلغي سفره بالقطار.
ولذلك يعتبر موسم بيع تذاكر القطارات موسم «خير» علي البعض في حين يكون موسماً صعباً علي الآخرين.
ويحقق المتلاعبون والمتاجرون في التذاكر مكاسب ضخمة من وراء بيع هذه التذاكر.
ويقول محمد خلف عبدالحميد ـ موظف:
نعاني في الصعيد معاناة كبيرة كل عيد عندما نتوجه إلي الحجز في القطار المتجه إلي محافظات الصعيد.
وغالباً لا نجد التذاكر في شباك الحجز، مما يجعلنا عرضة لتجار السوق السوداء الذين يستغلون حاجتنا إلي هذه التذاكر، ويقومون برفع أسعارها لتصل إلي الضعف.. كل ذلك حسب عدد التذاكر، والدرجة التي يريد أن يحجز عليها الراكب.
ويضيف ماهر عبالعظيم «عامل» ان أهالي الصعيد مظلومون ومنسيون من الحكومة سواء في عصر النظام السابق أو من حكومة الثورة.
وأبسط الأشياء التي يجب أن يحصل عليها أهالي الصعيد تذكرة القطار.
فعدد كبير من أهالي الصعيد يعملون في القاهرة. وفي الأعياد يريدون السفر إلي بلادهم. وهنا

تقع الأزمة.. فلا نجد تذاكر للقطارات.. وأعداد الاتوبيسات قليلة، مما يؤدي إلي استغلال سائقي «الميكروباص» وظهور تجار السوق السوداء لتذاكر القطارات لنا.. ويجعلنا فريسة لهم.
ويقول ماجد صلاح - عامل: مشكلة حجز تذاكر في قطار الصعيد تعد أحد مظاهر احتفالات العيد للأهالي حيث يعاني الصعايدة معاناة كبيرة للحصول علي التذاكر وعلي وزارة النقل ايجاد حل سريع لهذه المشكلة المتكررة، وحل هذه المشكلة يكمن في أمرين هما زيادة عدد القطارات المتجهة إلي الصعيد، أو زيادة الرقابة علي التذاكر لمنع السوق السوداء، حيث يستغل بعض موظفي الوزارة وظائفهم في الحصول علي هذه التذاكر بالاتفاق مع تجار لبيعها بأسعار غالية جدا للمواطنين مما يحملهم عبئاً إضافيا فوق أعبائهم المتمثلة في شراء لوازم العيد.
وبذلك تجد تذاكر الصعيد تقضي علي فرحتنا بالعيد.
ويضيف هاني فتحي - موظف:
أعاني من عدم توافر التذاكر الخاصة بالصعيد مما يجعلني أذوق المرار في رحلة السفر، حيث ترتفع أسعار الميكروباص، بخلاف الزحام الشديد علي محطات الاتوبيسات. ويصبح المواطن أمام خيار وحيد وهو شراء التذاكر من السوق السوداء.
ويقول أحمد علي سعيد - موظف:
من الضروري ايجاد حل سريع لهذه المشكلة التي يعاني منها أهالي الصعيد منذ وقت طويل، حيث لم تتحرك وزارة النقل لحل هذه المشكلة.