رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"خورشيد" يرضخ لضغوط الجامعات الخاصة

رضخ الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي لضغوط الجامعات الخاصة من اجل زيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات القمة فوق

الطاقة الاستيعابية لهذه الكليات وبالمخالفة للحكم القضائي الصادر لصالح نقابة الاطباء بحظر زيادة اعداد المقبولين بكليات الطب من اجل الحفاظ علي المهنة ووجود فائض كبير في خريجي هذه الكليات.
مارست الجامعات الخاصة ضغوطا شديدة علي وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة من خلال التحايل علي قررات مجلس الجامعات الخاصة بتحديد اعداد المقبولين بالكليات بفتح الباب علي مصرعية امام الطلاب للتقدم للقبول باعداد اكبر من الاعداد المقررة ويتم وضع الطلاب الرغبين في الالتحاق بكليات القمة والذين حرموا من القبول في الجامعات الحكومية بسبب ارتفاع الحد الادني للقبول بهذه الكليات ووضعهم علي قوائم الانتظار بحجة ان الاماكن المتاحة بهذه الكليات قد شغلت بالكامل في حين ان الكلية الموجود بها قائمة الانتظار لم يتقدم لها سوي اعداد محدودة من الطلاب ويستخدم هؤلاء الطلاب الموضعون في قوائم الانتظار كوسيلة ضغط علي الوزارة للموافقة علي قبولهم في الكليات وضمان رفع اعداد المقبولين بنسبة اكبر من الطاقة الاستيعابية والتجهيزات الموجودة بالكلية والسماح بقبولهم فوق الاعداد المقرر قبولها.
وكان المجلس الاعلي للجامعات قد وافق علي قبول 25 الف طالب وطالبة بالجامعات الخاصة هذا العام الجامعي بنفس نسب القبول في العام الماضي وتشمل الطب البشري85% والصيدلة وطب الأسنان 75% العلاج الطبيعي73% الهندسة 67% الحاسبات 62% وحدد المجلس 65% لقبول الطلاب غير المصريين بكليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي والهندسة، و60% للقبول بكليات الفنون التطبيقية، والاقتصاد والإدارة والإعلام واللغات والاقتصاد والعلوم السياسية و55 % للقبول بكليات العلوم الاجتماعية، والسياحة، والتربية، والحقوق، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية والمساعدة وتنتهي يوم 25 اغسطس الحالي المرحلة الاولي لتنسيق القبول بالجامعات الخاصة وتبدأ في الفترة من يوم 11 الي 29 سبتمبر المرحلة الثانية لتنسيق القبول.
وهناك كليات كثيرة في الجامعات الخاصة تعاني من وجود فقر شديد في اعداد القبولين بهذه الكليات ومنها الكليات النظرية التي يوجد بها اماكن كثيرة في الجامعات الحكومية وكان مجلس الجامعات الخاصة قد استعرض إحصائيات بأعداد الطلاب المقبولين بالجامعات الخاصة خلال العام الجامعي 2010/2011 وتبين قبول 9324 طالباً من إجمالي الأعداد المقررة وهو 26552 طالباً بنسبة إشغال قدرها 35%.
وهذا يعني ان قائمة الانتظار هذه أكذوبة اخترعتها

الجامعات الخاصة من اجل التحايل علي وزارة التعليم العالي وإجبارها علي زيادة اعداد المقبولين بالكليات التي يقبل عليها الطلاب ويرفضون باقي الكليات الخاصة ومنها الطب والصيدلة وطب الاسنان والعلاج الطبيعي والهندسة بعض الشيء اما باقي الكليات فلا يوجد عليها اي اقبال من طلاب الثانوية العامة وكل ما تفعله الجامعات الخاصة حاليا هو التركيز علي قبول اكبر عدد من الناجحين في الثانوية العامة بكليات القمة لتحقيق اكبر قدر من الارباح بصرف النظر عن الطاقة الاستيعابية والتجهيزات الموجودة بهذه الكليات.
وقبل انتهاء موسم تنسيق القبول بالجامعات الخاصة ومراجعة موقف كل كلية من الاعداد المقرر قبولها وافق الوزير علي زيادة الأعداد المقررة للقبول بالجامعات الخاصة بنسبة 10% في الكليات التي استوفت الأعداد المطلوبة وفقاً لمجموعة من الضوابط تشمل قيام الجامعات بإرسال قائمة بأسماء الكليات التي استوفت الأعداد المقررة بها إلي مكتب القبول لمراجعتها، والإعلان عن فتح باب التقدم للقبول بهذه الكليات من خلال إصدار بيان إعلامي ينشر بالصحف، وقيام الجامعات بإضافة الطلاب المتقدمين بناءً علي الإعلان إلي قوائم الانتظار الموجودة لديها أياً كان عدد هؤلاء الطلاب. ولا يسمح للطالب بالتقدم للقيد بقوائم الانتظار بالكليات المتناظرة في أكثر من جامعة، وعند حساب نسبة الـ 10% المقررة لكل كلية لا يعتد بكسر الطالب، وقيام الجامعات بإرسال قوائم الانتظار المجمعة إلي مكتب القبول مع ترتيب الطلاب المسجلين بها بحسب نسبة مجموع درجاتهم في الثانوية العامة أو ما يعادلها، ويقوم مكتب القبول باعتماد القوائم المرسلة من الجامعات وفقاً لهذه القواعد.