رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان والتجمع: حادث الاسكندرية "مريب" و"مخيف"


أدانت جماعة الإخوان المسلمين وحزب التجمع الانفجارَ الإجرامي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، ووصفوه بأنه "تطور مريب" و"مخيف". أكد الاخوان "أن هذه الجريمة لا يُقرِّها شرعٌ ولا دينٌ ولا خلقٌ، وأن الإسلام العظيم يؤكد حفظ حرمة الدماء والأموال والأعراض، وحفظ حقوق غير المسلمين، ويعتبر الاعتداء عليهم اعتداءً على المسلمين".

وقالت الجماعة في بيان حصلت بوابة الوفد على نسخة منه "إن تلك الجريمة تطورٌ نوعي، وجاءت في سياقٍ مريبٍ يستهدف مع حرمة وأمن الوطن تمزيقَ نسيجه الاجتماعي والترابط الذي يجمع كل أبناء هذا الوطن على اختلاف أديانهم على مرِّ القرون، وزرع الفتنة في أرجاء البلاد".

واستشهدت بالآية الكريمة: "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".

وطالبت الجماعة التيقظ للمؤامرات التي تستهدف زعزعة الأمن بمصر، والبحث عن الجهات صاحبة المصلحة فى إثارة العداوة بين أبناء الوطن الواحد.واستنكر عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمون الحادث المروع، واعتبره "نوع من التطور النوعي ويستدعي يقظة أمنية لاسيما في ظل التهديدات الخارجية".

وأشار "العريان" أن : "هناك أصابع خارجية تعبث في أمن مصر مما يتطلب إعادة زرع الثقة في نفوس المواطنين، معتبراً أن مثل

هذه الحوادث إنذار خطير للنظام والمجتمع المصري".

التجمع : تأزم المواطنة

كما استنكر حزب التجمع حادث الإسكندرية المروع الذي راح ضحيته عدد من المواطنين، مديناً هذا "التطور المخيف" باستخدام الإرهابيين أسلوب السيارات المفخخة (الداخلية أشارت لمسئولية انتحاري لا سيارة) .

وحذر حزب التجمع في بياناً أصدره اليوم من اعتبار هذه الجريمة مجرد واحدة من جرائم تكررت وسوف تتكرر.

ووصف البيان الجريمة بأنها استمرار للوضع المتأزم في مسألة حقوق المواطنة وتركها دون حل يؤدي إلى تصاعد يقود الوطن لوضع مخيف.

وطالب "التجمع" بسرعة إصدار قانون دور العبادة، واعادة النظر في برامج الإعلام ومناهج التعليم والممارسات الرسمية التي تثير الفرقة بين المواطنين وتلهب مشاعر التعصب.

واستنكر تورط الصحف الحكومية في شن هجمات غير لائقة على رجال الديانتين سواء البابا أو رموز الأزهر، حتي اصبح المناخ مفتوحاً على مصرعيه للتوتر.