رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت وسوريا وحماس يستنكرون اعتداء الإسكندرية

استنكرت كل من الكويت وسوريا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف الأبرياء

وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، وأودي بحياة 21 شخصا وإصابة 80 آخرين، أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فجر السبت.

 

عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس حسني مبارك اليوم عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا انفجار السيارة المفخخة أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية راجيا لهم المغفرة والرحمة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ البلد الشقيق من كل مكروه.

كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين.

كما أدانت سوريا بقوة التفجير الإرهابى الآثم الذى وقع قرب كنيسة القديسين فى مدينة الإسكندرية وقال مصدر رسمى فى تصريح له اليوم إن سوريا ترى أن مثل هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية والتعددية الدينية فى مصر، او فى غيرها من البلدان العربية، مؤكدة وقوف سوريا إلى جانب مصر فى تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الإضرار بالوحدة الوطنية المصرية .

وأعرب المصدر عن تعازى سوريا لمصر ولذوى الضحايا الأبرياء والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل ، مؤكدا أن

سوريا على ثقة بأن مصر حريصة على وحدتها الوطنية وعلى عروبته .

منفذوه "لا يريدون الخير لمصر"

ونددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين في مدينة الإسكندرية ، وقالت الحركة في تصريح صحفي مكتوب: "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسف نبأ التفجير الذي حدث في كنيسة الإسكندرية، والذي راح ضحيته أكثر من عشرين مواطناً مصرياً من المسلمين والمسيحيين".

وأضافت: "إننا إذ ندين مثل هذا الحادث، لنوجه أصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين، بل تسعى إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية التي نسأل الله أن يجنب مصر وشعبها نارها"، على حد تعبيرها.

وتقدمت حركة "حماس" بالتعازي إلى مصر، وإلى أهالي الضحايا، معربة عن أملها أن يتم "كشف الحقائق سريعاً، وأن يقدّم المسئولون عن هذا التفجير إلى المحاكمة العادلة".