رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الداخلية : عناصر خارجية وراء الجريمة

قالت وزارة الداخلية المصرية إن التحقيقات الأمنية الأولية بينت أن مصدر التفجير هو شخص انتحاري كان يحمل العبوة

المتفجرة ولم يكن مصدر التفجير أيا من السيارات المتوقفة أمام الكنيسة ، وأكدت أن "عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ " لهذه الجريمة .

صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الإسكندرية ليلة أمس .. تأكد عدم وجود نقطة إرتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين.

وأشار المصدر أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على صواميل ورولمان بلى لإحداث أكبر عدد من الإصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين - كانت موضع اشتباه - كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أيا منهما مصدرا للانفجار.

عناصر خارجية

وأشار المصدر الأمنى إلى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة..تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث

مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى.. وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى.

ودلل المصدر على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث كما نوه المصدر إلى إصابة أحد ضباط الشرطة وثلاثة من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الأخوة المسيحيين بالكنيسة.. وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.

وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لأبناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الإرهابية، مشددا على أن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.

شاهد فيديو