رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر يدين تفجيرات كنيسة القديسين

أدان السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الأزهر الشريف، الحادث الإجرامي الذي وقع السبت، أمام كنيسة

القديسين بمحافظة الأسكندرية، مما أدى إلى وفاة 21 شخصًا وإصابة 24 آخرين.

وقال الطهطاوي خلال تصريحه لقناة "النيل للأخبار": إن الإسلام يدين هذه الأعمال الإجرامية ويطالب بالتصدي لها فورا ومحاسبة جميع المتورطين فيها، كما أعرب عن أسف الأزهر الشريف إزاء هذه الأحداث الإجرامية التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية في مصر، وإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين والذين يجمعهم المحبة والإخاء.

واضاف أن ما حدث أمام الكنيسة هو جريمة بكل المعايير، إلا أنه شدد على أن ذلك الحادث الذي يدينه الإسلام والمسلمون لا يبرر مطلقا الأعمال الغاضبة التي قام بها بعض المسيحيين بالاشتباك مع إخوانهم المسلمين وإصابة بعض الأبرياء الذي ليس لهم ذنب في هذه الحادثة الإجرامية.

وطالب المتحدث باسم الأزهر جموع الشعب المصري بالابتعاد عن أي استفزازت من شأنها أن تهدد الوحدة الوطنية وأواصر المحبة بين جموع المسلمين وإخوانهم المسيحيين، لافتا إلى أن ما يحدث يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وضرب مصر على وجه الخصوص، مشددا على ضرورة ألا ينساق المصريون وراء هذه الاستفزازت والمخططات المفضوحة بحد تعبيره.

وشدد على سرعة تحرك رجال الأمن لتعقب هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، منبها على ضرورة تصدي المسئولين بكل حزم وحكمة لأي شخص يحاول احداث فتنة طائفية خاصة

وأن بعض القساوسة في كنيسة القديسين قاموا بحشد الأقباط من كل مكان وشحنهم وهو ما أدى إلى هذه الاشتباكات التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين بعد الحادث.

واستبعد طهطاوي أن يكون تنظيم القاعدة هو المتورط في هذا الحادث، ولكنه أشار إلى تورط جهات خارجية تعمل على ضرب الأمن المصري والوحدة الوطنية متهما الكيان الإسرائيلي بهذه المخططات.

واختتم حديثه بدعوة كل العقلاء من المصريين بتجاوز هذه المحنة، مؤكدا حرص الأزهر على أمن كل الكنائس المصرية وعلى حياة جميع المسيحيين من منطلق الإخوة والمحبة التي تجمع بين الموطنين المصريين دون النظر إلى ديانتهم.

بدوره، قال الشيخ أحمد السيد أحمد تركي إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية: إن الحادث جبان يجب إدانته ودعى إلى التكاتف بين المسلمين والأقباط لصالح مصر ولعدم تمكين الإرهابيين من تحقيق أهدافهم.

وأشار إلى أن مشايخ الأزهر وعلماء وزارة الأوقاف سيقومون بأنشطة وتحركات لتأكيد الوحدة الوطنية.