رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سياسيون: مشروع التوريث يتراجع


أكد سياسيون أن مشروع توريث الحكم فى الوقت الراهن قد تراجع, وأن الرئيس مبارك باق في منصبه حتى إشعار آخر. خشية على سمعة البلاد, مشيرين إلى أن سيناريو التزوير الفج الذى حدث فى انتخابات مجلس الشعب الماضية سيتكرر خلال انتخابات الرئاسة بتفاصيله.

د.عمرو هاشم ربيع رئيس برنامج التحول الديمقراطى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يرى: "أن مبارك باق في الحكم حتى اللحظة الأخيرة, لأنه لا يثق في أحد سوى نفسه, ولا يريد الإضرار بسمعة مصر بالخارج لتحويلها إلى نظام ملكي, كما أن بعض الجهات السيادية ترفض التوريث بالدم, والدليل على ذلك انتهاء حملة جمال مبارك رئيسًا 2011 التي دشنها بعض المنافقين, ربما لقناعة الرئيس بأن النار قد تصيبه شخصيا من وراء هذه الحملة".

وأشار ربيع إلى أن سيناريو التزوير قائم فى الانتخابات المقبلة, لأننا إزاء نظام مستبد لا يرى سوى نفسه, لذا الساحة ستكون خالية من المعارضة وحركات التغييرالفاشلة فى تحريك الشارع وقصر خطابها على النخبة, في مواجهة الحزب الوطني".

أما المستشار محمد حامد الجمل نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق فيؤكد: "أن الذي يعلم تراجع مشروع "التوريث" هو مبارك شخصيا ولا أحد سواه, لكن بالحكمة وتحليل مجريات الحياة السياسية من خلال ما حدث فى الانتخابات السابقة, ونشاط الرئيس الملحوظ في افتتاح مشروعات تنموية في الصعيد, واجتماعاته بالسفراء, ووممثلي الدول الأجنبية, تؤكد أنه مستمر في أداء واجباته ومسئولياته".

وأشار إلى أن الرئيس يحيرنا بما يراه من أمور, فهو شديد

الإلحاح في خطاباته بالاهتمام بقضايا العدالة الاجتماعية ومحدودي الدخل, رغم تناقض كلامه مع سياسيات حكومة حزبه التي لم تستوعب السياسات العليا لمبارك وتنفذيها بالتالي لا شك من أنه يرى الشعب راضيا عن سياساته.

أما د.عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، فأكد أن استمرار النظام الحالي لفترة أطول من ذلك, يوضح أنه لا يرى سواه في الساحة السياسية, رغم بروز بعض الشخصيات التي تصلح لمنصب الرئيس منهم د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية, مشيرا إلى أن التغيير لم يحدث إلا من خلال تعديل مواد الدستور المعيبة وقانون مباشرة الحقوق السياسية, ووجود رقابة دولية للانتخابات المقبلة.

ويراهن النائب السابق بمجلس الشعب عن حزب" الكرامة "تحت التأسيس سعد عبود أن مبارك باق لعام 2017 لافتتاح مشروعات تنموية أعلن أنه سيفتتحها, مؤكدا أن انتماء المواطنين يبدأ في التراجع نتيجة جو الإحبطاء العام لأملهم في تغيير نظام الحكم للنهوض بالبلاد على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.