رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلول النظام تتشبث بمناصبها الجامعية

مازالت أزمة تغيير القيادات الجامعية مستمرة ولم يتم التوصل الى حل توافقى لرحيل القيادات الحالية والتى لم تنته مدة الدورة القانونية لشغل المنصب او بلوغ السن القانونية . يجرى الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى مشاورات مع جميع الاطراف المعنية وكان آخرها عقد لقاء مع الحكماء من أساتذة جامعة عين شمس وانتهى اللقاء دون التوصل الى حل للأزمة .
للهانم"سوزان مبارك"  قد احتجت على ترك مناصبها ورحيلها من الجامعة قبل انتهاء مدتها القانونية وتطبيق قانون تنظيم الجامعات.

ويبدو أن تمسك هذة القيادات بمواقعها والتعلل بالوضع القانونى سيؤدى الى بداية عام دراسى ملىء بالمشاكل والأزمات بسبب استمرار هذه القيادات فى مناصبها وعدم الاستجابة لاصوات المجتمع الجامعى وعلى رأسهم الحكومة المطالبة برحيل هذه القيادات بشكل يحفظ لهم كرامتهم ومكانتهم العلمية الا أن هذة القيادات لا تستجيب لهذه الاصوات وقد يكون الحل هو اصدار قرار سياسى بحل جميع المجالس الجامعية ومجالس الكليات واختيار قيادات جديدة وفقا للضوابط والقواعد التى يتم الاتفاق عليها من قبل المجتمع الجامعى وممثلى الحركات السياسية .

ويعمل الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى على تفادى مشكلة اللجوء الى إصدار

قرار سياسي لحل المجالس الجامعية ورحيل جميع القيادات التى لم تنه مدتها القانونية واختيار قيادات جديدة عن طريق الانتخاب الحر المباشر لاختيار العمداء والمجمع الانتخابى لاختيار رؤساء الجامعات.

وعلمت بوابة الوفد أن هناك بعض القيادات تؤيد الرحيل ولا تتمسك بالمنصب وهناك قيادات اخرى فى جامعتى القاهرة والاسكندرية متمسكة بالمنصب ولا تريد ترك مناصبها بالحل التوافقى وانما تريد البقاء فى المنصب حتى انتهاء المدة القانونية.

وقد أصدرت هذه القيادات بيانات اكدت فيه استمرار عمداء الكليات الذين لم تنته مدتهم القانونية فى مناصبهم  وتكليف أقدم الوكلاء للقيام بمهام العميد لحين تطبيق القواعد الجديدة لاختيار القيادات.

و شن فلول النظام حملة مضادة ضد القواعد الجديدة لتغيير القيادات واتهموا المطالبين بالتغيير بأنهم يريدون تغيير القيادات بالقوة وبالمخالفة للقانون.