عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العزباوى : الأحزاب وفرت البيئة السياسية لتدشين المؤتمر

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد يسرى العزباوى  ، المستشار الاقتصادي لمركز التعليم المدني ،أن المؤتمر الاقتصادي أعاد الثقة بين الشعب والنخبة السياسية،مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية كان لها دور مؤثر في دعم هذا المؤتمر وتوفير البيئة السياسية الملائمة لتدشين المؤتمر.

وأوضح، العزباوي ، خلال كلمته بالملتقى الشبابي الذي تنظمه الوزارة بمركز التعليم المدني بالجزيرة، صباح اليوم الأحد، تحت عنوان "قراءة في نتائج مؤتمر مستقبل مصر"، أن الأحزاب السياسية كالوفد والمحافظين والمؤتمر روجت للعديد من الأفكار بالمؤتمر من خلال مؤتمراتهم المختلفة ، الأمر الذي كان له أثره الواضح في توفير بيئة سياسية ملائمة ، مشيراً إلى أن النقابات  المالية كان لها الأثر الأكبر في دراسة آثار المؤتمر ونتائجه ، وكيفية تطبيق المشروعات التنموية التي أعلن عنها حضور الدول ، فضلاً عن الشعارات وصكوك البريد التي دشنتها نقابات مثل نقابة البريد.
وطالب ، المستشار الاقتصادي لمركز التعليم المدني، بدورية انعقاد مثل ذلك المؤتمر لاستعادة مكانة مصر ودورها ليس في محيطها الإقليمي بحسب بل في العالم كله . مؤكدا على الدور الأمني الذي أحبط محاولات الإرهابية في تشويه صورة مصر أمام ضيوف المؤتمر .
وأكد العزباوي على أن المؤتمر يمثل دفعة قوية للحكومة للقيام بدورها فضلا عن الوزارات التي حضرت

المؤتمر  والتي بدأت بالفعل في تنفيذ دورها .
وأشار العزباوى، إلى أن بعض الوزارات أرسلت رسالة إلى ضيوف الدول، من حيث القيام بدورها أثناء تدشين المؤتمر، مما بعث شيئًا من الثقة إلى وزراء الدول الضيوف ودفعهم لتقديم أموالهم لاستثمارها على أرض مصر، مؤكدا على شرعية الدول وشرعية 30 يونيو  التي كان من أهم ثمارها "مؤتمر مصر المستقبل " .
وطالب، العزباوى، الحكومة بتنفيذ بعض الخطوات التي من شأنها بث الثقة للمواطنين في نتائج المؤتمر بتقديم تقارير دورية عن أهم الخطوات المنفذة بشأن أموال المؤتمر فضلاً عن أهم الخطوات المستقبلية .
وعن أهم التحديات التي تواجه المؤتمر ، قال العزباوي، إلى أن أبرز التحديات هي تحقيق نتائج ملموسة للمؤتمر ، مطالبا جموع الشعب بتخفيف ثورة التوقعات وإعطاء الفرصة للإدارة المصرية لتحقيق خططهم الخاصة بالاستثمارات .