عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدو سيناء لمخابرات إسرائيل: أنتم كذابون

أكد الشيخ عارف أبوعكر شيخ قبيلة "العكور" بسيناء أن السياسة الجديدة لوزارة الداخلية فى التعامل مع أبناء سيناء ستنعكس إيجابيا على تحقيق الأمن فى الشارع السيناوى، وبالتالى حماية البوابة الشرقية لمصر التى حرص بدو سيناء على حمايتها من خطر الأعداء على مر التاريخ.

وقال الشيخ أبوعكر فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط  إن اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن أكد خلال لقائه بهم أمس أن وزارة الداخلية ستطبق الأمن فى الشارع السيناوى بروح التعاون والحب مع بدو سيناء وليس من خلال القوة واستخدام السلاح.
وشدد شيخ قبيلة العكور على أن أبناء سيناء، سواء كانوا شبابا أو شيوخا أو أطفالا سيظلون فى خندق واحد مع الشرطة والجيش لمواجهة الأخطار الخارجية التى تهدد أمن البلاد، مؤكدا أن جميع أبناء سيناء يدينون الهجوم الذى تعرض له مؤخرا قسم شرطة ثان العريش وأسفر عن مصرع ضابط شرطة وآخر بالقوات المسلحة وعريف من القسم وإصابة 12 آخرين من رجال الشرطة والجيش ...نافيا فى الوقت نفسه ما تردد عن وجود أعضاء فى تنظيم القاعدة فى سيناء.
ووجه أبو عكر رسالة الى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ردا على ما صرح به بأن سيناء غير آمنة وأنها غير خاضعة حاليا لقبضة الأمن المصرى؛ حيث قال "إسرائيل تروج لتلك الأكاذيب من أجل مصلحتها ومحاولة العودة الى سيناء مرة أخرى ولكن ذلك لن يتم إلا

على أجساد بدو سيناء الأشراف المشهود لهم بالوطنية".
وبدوره، أعرب الشيخ إبراهيم المنيعى من قبيلة المنايعة عن تقدير أهالى سيناء للسياسة الأمنية الجديدة التى بدأت وزارة الداخلية فى انتهاجها معهم، لافتا الى أن اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام قال لهم "سنحصل من بدو سيناء بالود والحب على ما لم تستطع وزارة الداخلية فى العهد السابق الحصول عليه".
وأكد الشيخ المنيعى أن أبناء سيناء وعدوا اللواء جمال خلال لقائهم معه بتقديم كل الدعم والعون لرجال الأمن فى حربهم ضد الخارجين على القانون والمخربين الذين يعرضون الأمن القومى للخطر فى سيناء.
وأضاف المنيعى أن أهالى سيناء أعربوا عن تقديرهم كذلك لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية بعدما طالبوا بالتعامل مع المجرمين والخارجين على القانون بصفتهم الشخصية فقط، دون القاء القبض على أى من أهليتهم أو أفراد قبيلتهم من أجل الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، وهو ما لاقى استجابة فورية من الوزارة.