عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالبُ بتنحي مبارك أو نسف الدستور



أكد سياسيون صعوبة تنفيذ فكرة الخروج الآمن للسلطة التي سبق وطرحها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل. والإعلامي الكبير عماد الدين أديب، حيث أن تبعات ما حدث في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة ستؤثر على الحياة السياسية مستقبلا, وهو ما أدى إلى تناقض الفكرة ليصبح عنوان المرحلة الراهنة "تقفيل مصر".

ووضع السياسيون سيناريوهات للتغيير الآمن من بينها تخلي الرئيس مبارك عن الحكم, ونسف الدستور الحالي لإقامة حياة ديمقراطية سليمة.

يقول د.عمرو هاشم ربيع رئيس برنامج التحول الديمقراطي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: "بعد سيطرة أغلبية الحزب الوطني على مجلس الشعب الحالي بانتخابات مشكوك في نزاهتها, فالقوى السياسية أصبحت أكثر إحباطا لعدم تنفيذ وعد الرئيس بنزاهة العملية الانتخابية, وأصبحت عملية الإصلاح غير قابلة للتحقيق".

وأضاف: "التغيير يحتاج إلى سيناريوهين: الأول من فوق عن طريق التوريث بالدم, أو وجود سلطة جديدة تعمل على إقامة دولة مدنية حقيقية, والثاني يحتاج لتفعيل المواطن لإقناعه بأن الديمقراطية هي الضمان الوحيد ليعيش بكرامة, وحركات التغيير والأحزاب السياسية عاجزة عن ذلك".

وقال د.إبراهيم درويش الفقيه الدستورى: "هناك خطة محكمة من الدولة برعاية النظام الحاكم لإقصاء المعارضة من كافة أجهزة الدولة سواء أكانت نقابات أو مجالس محلية ونيابية, مضيفا :"لابد من مشاركة الشعب وليس الحكومة فى عملية التغيير, والمطالبة بالحصول على انتخابات نزيهة, تضمن إرساء قيم الديمقراطية لخلق مجتمع صحي".

وأضاف: "الضمان الوحيد لانتقال السلطة, يتم عبر نسف الدستور

الحالي ومراجعة مواد 76و77و88, لأنها أساس الإصلاح السياسي".

ويؤكد أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "أنه ما أدخلنا إلى هذا النفق المظلم سوى تصرف الحكومة وحزبها الذى يصر على الإستثئار بكل شىء, ليبقى متسلطا على الزمام والرقاب مستعملا فى ذلك أساليب تزويرالانتخابات وتقفيل الصناديق والاستعانة بالبلطجية، حتى كانت نتيجتها الأسوأ في التاريخ المصري, مضيفا: "إذا كان بعض الكتاب والمثقفين استشعروا اليأس, وذهبنا إلى القول بأننا لم نستطع الخروج من النفق المظلم، فإنني أقول كلا فإذا جرت انتخابات رئاسية نزيهة بواسطة حكومة ائتلافية تحت إشراف قضائي فسيستعيد الشعب سيادته ومقدراته ليقف تحت الشمس مباهيا شعوب الأرض".

ويشدد النائب السابق بمجلس الشعب سعد عبود على أن: "انتقال الحكم لدى النظام الحالي غير مطروح بالمرة, مشيرًا إلى أن الحراك السياسي ما هو إلا اشتباك بين المعارضة والنظام".

ويستطرد قائلا: "فض الاشتباك يحتاج لعصيان مدني من جانب الشعب المصري, لإجبار السلطة المستبدة على رحيلها".