رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يناقش تحديات التعليم في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد بمقر حزب الوفد مساء الخميس  11 أغسطس حلقة نقاشية عن التعليم وتحدياته فى مصر، شارك فيها عدد من أساتذة الجامعات المصرية فى الخارج والداخل وعدد من قيادات حزب الوفد .

فى بداية الندوة تحدث د.صديق عفيفى وزير التعليم فى حكومة الوفد الموازية ورئيس جامعة النهضة فأكد على العديد من المطالب على رأسها تطوير المكونات بحيث يتم تطوير المناهج والوسائل التعليمية وتحسين المبانى وتطوير الكتب وهيئة التدريس .

وأضاف أنه من الضرورى  تنمية الحوافز بالنسبة للمعلمين، مما سيؤدى إلى التأثير فى سلوك المعلم ليكون أكثر عطاء، وأكد أن هذه المطالب ضرورية من أجل مواجهة بعض مظاهر تدهور التعليم، ومنها انشغال المعلم بالدروس وعدم ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، مع تفشى التعليم الأجنبى وتحول الثانوية إلى كابوس.

وأشار إلى أن 3% من الدخل القومى فقط مخصصة للتعليم، مطالباً بزيادة هذه النسبة. وتساءل عن إمكانية فرض رسوم لدعم التعليم بعيداً عن الخزانة العامة للدولة؟.

وتحدث د. صبحى المساح الأستاذ بجامعة بون الألمانية مؤكدا على أهمية نظام اليوم الكامل فى المدارس وهو مطبق فى ألمانيا، وضرورة عودة نوادى المخترع الصغير فى المدارس، كما أنه لابد أن يكون نظام التعليم الجامعى حسب قدرات الطالب وليس حسب المجموع .

و تحدث بعد ذلك د. أحمد عبد المنعم حاصل على دكتوراة من جامعة سيتى الأمريكية واستشارى دولى فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، فأكد على أهمية تطوير منظومة التعليم إلى المستوى العالمى من خلال لجنة تحدد نوعية النظام التعليمى، مطالباً بتعليم الطلبة كيفية العمل كفريق وليس العمل الفردى، وأكد أن الهند تقدم برامج سياحية للطلبة الذين يسافرون للدراسة بها ولابد من الاستفادة من مثل هذه التجارب .

وتحدث د. على الشريف الحاصل على دكتوراة من كندا والخبير فى الحكومة الفيدرالية الكندية، فأشار إلى أهمية دراسة أسباب تدهور التعليم فى مصر، وقال إن التعليم 5 عناصر هى الطالب والمعلم ومكان العلم ( المدرسة والجامعة ) والإدارة والبيئة المحيطة بالتعليم، ولابد من علاج أوجه الخلل فى العناصر الخمسة سالفة الذكر .

وأبدى أسفه أن المدرس أصبح أجيراً عند الطالب، كما أبدى أسفه لوجود فساد فى نظام العملية التعليمية فى مصر بدءًا من الطالب والمدرس وحتى القائمين على العملية التعليمية .

وتحدث د.حسن إسماعيل موسى رئيس المجلس الإسلامى بالنمسا، فأكد أن انهيار التعليم هو جزء من انهيار المجتمع، مشيراَ إلى أن أمامنا فرصة تاريخية بعد ثورة 25 يناير لإصلاح أحوال التعليم

فى مصر، وأكد على أهمية الاتفاق على الرؤية المستقبلية لبلادنا وعلى رأسها استراتيجية التعليم .

وشدد على أن مجانية التعليم أساس لتعليم المواطن، ولا يمكن المساس بهذه المجانية، مؤكداً أن التعليم  كالماء والهواء كما قال د.طه حسين وزير التعليم فى حكومة الوفد عام 1950 والذى أطلق هذا الشعار وطبقه فى ظل حكومة وفدية.

واقترح د.حسن إسماعيل أن تكون ميزانية التعليم ما بين 15% إلى 20% من الدخل القومى بدلاً من 3% فقط حالياً .

وأكدت مارجريت عازر سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن الحزب السياسى منوط به عمل سياسات عامة لكافة القطاعات ومنها التعليم .

وأضافت أنه لابد من تغيير المناهج التعليمية الحالية التى لا تساعد الطالب على التفكير والابتكار، وطالبت بأن يعود فناء المدرسة وكذلك حصص الرسم والموسيقى .

وقالت إن مبانى المدارس سيئة ولا تشجع الطالب على الذهاب للمدرسة، وأشارت إلى أهمية عمل دورات تدريبية لتاهيل المعلمين حتى تتطور العملية التعليمية بأكملها .

وتحدث اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فأشار إلى أهمية تعليم الأطفال التفكير والابتكار، وهذا يحدث فى أمريكا .

وقال إن ميزانية التعليم فى مصر 55 مليار جنيه يتم إنفاق 48 مليار جنيه منها على الأجور، فكيف يتم إصلاح التعليم.

وقال إن مهاتير محمد نهض بماليزيا من خلال قطاع التعليم، وأضاف أن الإنفاق على الطالب فى أمريكا يصل إلى 10 آلاف دولار سنوياً، وهناك نظام تعليمى يساعد الطالب على التفكير والابتكار،  وأشار إلى أهمية الإعداد الجيد للمعلم .

وتحدثت د. سوسن مرسى نائب رئيس أكاديمية طيبة فأكدت أن تطوير التعليم سيبدأ مع تطوير المستوى الاقتصادى والاجتماعى للأسرة المصرية .