عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصم ناطق يرشح نفسه للبرلمان

بوابة الوفد الإلكترونية

سواء علي قائمة أو علي مقعد فردي قرر رامز عباس خوض الانتخابات البرلمانية لتكون حلقة جديدة من حلقات معاركه لنيل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. رامز شاب في العقد الثالث أصم، لكنه ناطق كانت صفحة «نحن هنا»

قد نشرت في أولي أعدادها حواراً مطولاً معه كشفنا من خلاله مواهبه في كتابة القصة والمسرحية بل والإخراج السينمائى والمسرحي، وفضلا عن كونه من أهم النشطاء في مجال حقوق ذوي الاحتياجات إلا أن مجال السياسة ليس بعيداً عليه فهو مشارك أساسي في مظاهرات أو اعتصامات طالبت بالعيش والحرية والعدالة وكذلك حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة يقول رامز في مقالة خص بها صفحتنا الصوت المسموع والقلب النابض لكل ذوي الاحتياجات الخاصة».
مؤسف للغاية أننا كذوي إعاقة ونحن نحاول نيل حقوقنا عبر الاستحقاق الثالث ألا وهو الانتخابات التشريعية أن يتم التعامل معنا باستهتار شديد تمثل في عدة تصرفات كان أولها عدم وجود معايير لاختيار الشخص ذوي الإعاقة الذي سيمثل القائمة وهل هو عضو بحزب أم مستقل.. يفهم قضيته أم لا.. هل هناك إيمان بالتنوع أم سيختارون إعاقات حركية فقط، أما التصرف الثاني الذي عبر عن استهتار التحالفات والأحزاب بنا فكان متمثلا في عدم إعلانهم حتي الآن خاصة مع اقتراب فتح باب الترشح عن اختياراتهم الفعلية لمن سيمثلنا أقله حتي نفتح قنوات اتصال معهم لرسم الرؤية الشاملة لما نريده لبلادنا أولا ولقضيتنا ثانياً.
ثالث التصرفات كانت عبر الإصرار علي عدم وجود ألية للتواصل مع كافة متحدي الإعاقة وكأنهم يقولون لنا لولا إدراء حكم بقانون مجلس النواب لما نظر إليكم.
الأزمة الأكبر أنه لأول مرة تمر انتخابات بالبلاد يمثل فيها ذوو الإعاقة نيابيا ورغم ذلك لا يوجد أي اهتمام بهم.
رغم أن متحدي الإعاقة صاروا أقوياء فالأمل أن تتفهموا أننا قدرات خاصة ومبدعون وقادرون لعل نظرتكم لنا تتغير وتختلف لنبني مصر وأطالب الدولة والأحزاب بدعوتنا للمشاركة وعدم إقصائنا.
سألناه عن سبب ترشحه للبرلمان فقال:
العمل السياسي عمل مهم ويحتاج أن نهتم به خاصة أنني أحد حاملي هم قضية الإعاقة باعتباري فرداً

من أفرادها، وتمثيلهم مسئولية سياسية.
وعن صعوبة التواصل تحت القبة بسبب إعاقته السمعية قال:
هناك لجنة من المجلس القومي لشئون الإعاقة عاينت المجلس لتوفير «الإتاحة» وقدمت تقريراً بأهمية أن يتواجد أثناء جلسات أربع من مترجمى الإشارة كوسيلة للصم للتواصل اثنان أساسيان واثنان احتياطيان، علي أن يعمل بالمجلس اثنان داخل القاعات أحدهما موجه للشاشة الناقلة لبث الجلسات وهو مثلما يظهر بالتلفاز وبذلك يتابع الصم في مصر ما يدور والآخر بجوار مرشح الصم الفائز لمساعدته، هنا يهمني أن أبشر بأنه لأول مرة هناك مرشحان رامز عباس باعتباره أول أصم «مرشحا» وزميل آخر يجيد الإشارة تم اختياره بمعرفة أحد الأحزاب، وأيضا أطالب من خلال جريدتكم الكبيرة بضرورة توفير الترجمة النصية داخل المجلس، وهي توفير كاتب لكتابة كل ما يقال بالنص للأصم المستخدم لها، وهي معتمدة بالاتفاقية الدولية، وكان يجب المطالبة بها بجانب لغة الإشارة، خاصة أن الترجمة النصية تعطي للغتنا العربية حقها كاملاً وهو ما تفشل فيه لغة الإشارة.
وحول قرار اللجنة العليا للانتخابات بضرورة الكشف الطبي علي المرشحين من ذوى الإعاقة قال رامز: هناك خلاف فى وجهات النظر بين المعاقين فبعضهم يطالب فقط بإتاحة الأماكن فيما يراه البعض مخالفا للدستور وسيتسبب فى إقصاء كثيرين من ذوى القدرات ثم إن شهادة التأهيل الاجتماعي مثبت بها الإعاقة فما ضرورة إعادة الكشف علينا من جديد!