رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتصام لمشايخ الأزهر بقطاع بلقاس الأزهري

بوابة الوفد الإلكترونية

واصل العشرات من مشايخ الأزهر الشريف بقطاع بلقاس الأزهري اعتصامهم المفتوح والذي بدأ صباح أمس الثلاثاء اعتراضًا على ما أسموه

بسياسة الإذلال والامتهان لعلماء ومشايخ الأزهر من جانب بعض المسئولين، يأتي على رأسهم الدكتور محمد أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومحمد أحمد الغيتاوي وكيل منطقة المنصورة الأزهرية.
وواصل المعتصمون الذين انضم إليهم مشايخ من قطاعات معاهد شربين والسنبلاوين وأجا اعتصامهم لحين عرض مطالبهم على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خاصة بعدما وصلت تعليمات من منطقة الأزهر بالدقهلية بتهديد المعتصمين بالجزاءات في حال استمرارهم، وهو ما زاد من تطور الأمر وحدوث بعض حالات الإغماء من جانب المعتصمين.
يقول أحمد فريد علي موجه بالأزهر ورئيس قطاع الشئون الدينية وحقوق الإنسان "أناشد الدكتور أحمد الطيب التدخل شخصيًا لإيقاف ما يحدث من مهازل لإهانة علماء الأزهر، متسائلاً: كيف يتم عمل اختبارات لهم لم تستمر أكثر من دقيقة واحدة في صورة مقابلة شخصية بعدما أمضوا سنوات طويلة في الخدمة وفي نهاية المطاف يتم التخلي عنهم وصدور قرارات بعودتهم للتدريس؟.
وأضاف "قمنا بتبليغ كافة الجهات المعنية بما يتم معنا من إهانة ولم نجد من نستغيث به أو يقف بجانبنا، لدينا حتى الآن أكثر من 60 شيخ معهد مضربين عن الطعام، من قطاعات بلقاس وشربين والسنبلاوين وأجا وجميعهم مستمرين في اعتصامهم حتى يصل صوتنا لشيخ الأزهر لرفع الظلم عنا خاصة وأن المشكو في حقهم حاولوا بكل الطرق تهديدنا وتكميم أصواتنا".
ومن جانبه يقول الشيخ علي الطنطاوي: "تعرضنا لظلم كبير بعد أن مارسنا العمل لفترات طويلة كمشايخ للمعاهد الأزهرية ويتم التضحية بنا رغم امتلاكنا للكفاءة الإدارية، فهل هذا عدل؟".
ويضيف عبد ربه الحناوي شيخ معهد بنين بلقاس قائلاً: "توليت المشيحة منذ ثماني سنوات، ونحن على مشارف إنهاء خدمتنا وجاء الوقت ليتم الاستغناء عنا بشكل مهين على أيدي من كانوا طلبة لدينا بدلاً من أن يتم تكريمنا في هذا العمر على ما قدمناه للأزهر طيلة حياتنا المهنية".
ويتساءل ناصف محمد علي موجة بالأزهر "لماذا يتعامل الأزهر مع أبنائه بتلك الطريقة المهينة ويصدر قرارات حسب الأهواء ليس لها دستور ولا يوجد لها سند في قانون العاملين بالدولة، أليس معلم الأزهر كمعلم التربية والتعليم، هل معلم الأزهر فقط هو من يطبق علية أهواء رؤساءه دون الرجوع إلى تشريع قانوني، إن قرارات المقابلات الشخصية هو استحداث من جانب بعض من تولوا المناصب في الأزهر مؤخرًا تأتي لإهانتنا جميعًا ونحن في نهاية مشوار خدمتنا".
وطالب المعتصمون بإلغاء كافة المقابلات الشخصية للترقيات الأدبية، لما يشوبها من محسوبيات وتصفيات بعيدًا عن صالح العمل، وإعادة الترقيات للعاملين بالأزهر الشريف والمتوقفة تمامًا اعتبارًا من 1-1-2005، مع الأخذ بالاعتبار الاقدميات المعمول بها ومباشرة العمل في الترقيات، مع تحديد أقدمية حاملي الدكتوراه والماجستير والدبلومات العليا بما ينص علية القانون وعدم تجاوزهم الترقيات المقررة، إضافة إلى إلغاء أعمال النقل والندب التعسفي دون أي ضوابط قانونية تمس صالح العمل بما يضر العاملين دون أي تحقيق إداري مستوف للأسباب وأن يتم ترقية كل من استوفى شروط المدة القانونية المؤهلة للترقية الأدبية كما كان يحدث من قبل بما ينص علية القانون.
كما دعا المعتصمون إلى إقالة عدد من المسؤولين وهم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ورئيس الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية الأزهرية وكيل الوزارة ورئيس تفتيش بلقاس.