رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تواصل حرب "البرعي و"العمال"

 مازالت الحرب مشتعلة بين اعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال المنحل ووزير القوى العامله احمد البرعى, فقد أرسل الاتحاد المنحل مذكرة

الى كافة المنظمات المحلية والدولية العمالية لاستنكار التدخل الحكومى فى شئون التنظيم العمالى, ووصف ما فعله الوزير بتدخل يخالف الدستور والقانون, مشددا على عدم وجود أحكام قضائية صادرة فى مواجهة مجلس ادارة الاتحاد تقضى بحله, فضلا عن مخالفة القرار للقوانين والمواثيق الدولية, نافيا تقديم اعضاء الاتحاد المنحل استقالتهم للجمعية العمومية, ومتهما اللجنة بالاستيلاء على الاتحاد بالقوة وبمساعدة الداخلية, وإخطار الحكومة البنوك بتجميد الارصدة.

فى الوقت نفسه اجتمعت اليوم الاثنين اللجنة المشكلة لإدارة الاتحاد برئاسة احمد عبد الظاهر داخل الاتحاد بعد أن عاد الهدوء اليه, حيث تم السماح بدخول الموظفين كما لم يصدر عدد جريدة العمال بسبب عدم التصديق على شيك الطبع الا ان الصحفيين مارسوا عملهم فى هدوء بعد ان وصلتهم طمأنة من اللجنة باستمرار جميع مؤسسات الاتحاد فى العمل دون مساس ومن بينها الجريدة. 

وشهدت الحرب معارك وصلت الى التراشق بالالفاظ  بين النقابيين وجانب الاتحاد المصرى المستقل حيث وصف عبد الرحمن خير رئيس نقابة الضرائب قرار الحكومة بمخالفة الدستور واصفا الحكومة بأنها كحكومة

ضواحى ميدان التحرير وان نتائج افعالها السلبية بدأت تظهر على الساحة حيث وضحت أن هناك مؤامرة على اتحاد العمال .

بينما أكد كمال ابو عيطة مسئول الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ان عبد الرحمن خير لا يجوز له الحديث باسم النقابات العمالية لأنه فى التنظيم منذ 18 سنة بعقد صورى لخروجه على المعاش وان حتى العقد الصورى انقطع عنه منذ عام 2005 بعد ان رفض الوزير سيد مشعل وزير الانتاج الحربى تجديد العقد له ومع ذلك استمر فى التنظيم ولا يجوز له مزاولة العمل النقابى وليس له ان يفتى فى القانون لانه ليس مختصا.

فى الوقت نفسه كشفت مصادر مسئولة أن هناك نية حكومية فى حل النقابات العامة وعددها 24 نقابة واللجان النقابية الصادر ضدها احكام قضائية.