رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة احتجاجية لضباط أمن الدقهلية

أثارت حركة النقل الداخلي لضباط مديرية أمن الدقهلية والتي أعلنت مساء أمس الجمعة غضب ضباط

الشرطة التابعين للمديرية والبالغ عددهم نحو  600 ضابط شملت الحركة 220  ضابطا  فقط،  وتم نقل نحو 100 ضابط إلى أماكن بعيدة .

 قام نحو 50 ضابطا من متضرري الحركة فى الساعات الأولي من صباح اليوم السبت بمظاهرة أمام مديرية أمن الدقهلية بشارع البحر بالمنصورة، حتى تقام اللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية بمقابلتهم داخل قاعة الاجتماعات بالمديرية لمناقشة مطالبهم بعيدا عن أعين الإعلام والمارة.

 هدد الضباط المحتجون بالاستمرار فى احتجاجهم فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بإصدار قرار قبل العاشرة من مساء اليوم بإعادة التوزيع العادل، وعدم محاباة الضباط القادمين من أمن جامعتى المنصورة والأزهر، وضباط أمن الدولة المنحل، خاصة بعد أن تم التلميح لهم بحصر اسمائهم تمهيدا لتوقيع الجزاءات عليهم.

 طالب المحتجون بتدخل اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية فى إعادة حركة التنقلات وتوزيعها بعيدا عن المحسوبية والواسطة على حد وصفهم.

 استعرض الضباط المحتجون بعض مساوئ حركة النقل حيث  أشاروا للعميد جمال عبد الظاهر، والذي تمت إعادته من إنهاء الخدمة في أول يوليو 2011 نظرا لأنه كان من أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، والذي افتعل الكثير من المشاكل خلال فترة ترشيحه  في انتخابات 2010 –على حد وصف الضباط المحتجين وأضافوا أنه أنضم لزميله علي رمانة فى استخدام السلاح وإطلاق النار

علي أنصار مرشحيهم في دائرة طلخا وليكافأ بالنجاح بالتزوير واليوم يعود للعمل بقسم شرطة ثان المنصورة.

 والمثال الثاني العقيد ايهاب شبانة والسابق إدانته والحكم عليه في محضر جناية قتل مواطن بمركز شرطة بلقاس في عام 1998 ليعود نائبا لمأمور قسم ثان المنصورة.

والمثال الثالث هو نقل 46 ضابطا كانوا يعملون في حرس جامعتي المنصورة والأزهر ليتم تسكينهم جميعا بالمناطق المركزية مثل  العميد حازم الشيخ والذي عمل في حرس الجامعة بالأزهر بمدينة المنصورة  لمدة 12 عاما وهو  ابن عم المهندس أسامة الشيخ المسجون علي ذمة قضايا فساد وتربح باتحاد الإذاعة والتليفزيون ليأتي مأمورا لقسم شرطة ميت غمر .

كشف المحتجون عن أن شكواهم الرئيسية  ترتكز علي أن من قام بإعداد حركة النقل الداخلية هم اثنان من الضباط وهما العميد نائل لطفي والمقدم إسماعيل شراكي والذين سبق في شهر يوليو الماضي  أن تقدم أكثر من 150 ضابط شرطة بشكوى ضدهم.