رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجمع مواقف المنيا وكر"البلطجية"

تحول مجمع مواقف المنيا إلي وكر للبلطجية واللصوص وقطاع الطرق في ظل استمرار غياب الامن الامر الذي أثار مخاوف الركاب الذين باتوا يشعرون بالرهبة حال دخولهم المجمع .

وأعربت د.رشا محمد عن استيائها من أزمة المواصلات وخاصة فى وقت الذروة وعدم توافر السيارات الأجرة الكافية لنقل الركاب.
وأوضحت أن عدد سكان مركز ملوى كبير ويعانون من ارتفاع الأجرة بسبب جشع السائقين الذين استغلوا أزمة نقص وسائل المواصلات .
وقالت: " نعيش في رعب شديد عند دخول اللصوص السيارات حاملين السلاح الابيض لسرقتهم فى ظل صمت مريب لسائقى السيارات ورجال الامن".
وأوضح محمد رمضان مهندس بالمعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا أن الموقف يعانى من ازدحام المواصلات. وقال "انتظر يوميا ساعة ونصف الساعة حتى أستطيع ركوب السيارة الأجرة بعيداً عن الازدحام ولا أستطيع المغامرة بالدخول وسط الازدحام لوجود عدد من البلطجية واللصوص والمسجلين خطر" .
وأضاف: "يعاني الركاب من نقص عدد السيارات الأجرة الموجودة بالموقف" .
وأوضح محمود سيف محجوب مسئول الكارتة بالموقف أن الأزمة مستمرة ولم يطرأ عليها أى جديد بسبب ارتفاع عدد سكان ملوى وعدد القرى الموجودة بها إلى 48 قرية في مواجهة نقص عدد السيارات .
ونفي مسئولية إدارة الموقف عن زيادة التعريفة لافتاً إلي
أن بعض السائقين يحاولون زيادتها لسداد الاقساط المستحقة علي سياراتهم.
وأضاف محمود حامد مسئول بإدارة الموقف أن اللصوص والبلطجية موجودون فى الموقف بأعداد كبيرة وهم يعرفونهم جيدًا وحينما تعرض لهم أحد السائقين طلبوا منه أن يدعهم وشأنهم وادعوا أنهم لا يتعرضوا لأحد بأذى ولا يتعدون حدود عملهم, وحينما حاولوا إبلاغ الشرطة رفضوا الاستجابة لهم، وعند تعرض أحد السائقين لهم طعنوه بالسلاح الأبيض وتم إبلاغ الشرطة ولكن دون استجابة.
وقال خالد مصطفى "سائق" إن السبب فى الأزمة يكمن في غياب الرقابة فضلا عن غياب الامن واستغلال البعض لازمة نقص السيارات بالموقف وزيادة عدد البلطجية والخارجين علي القانون.
وأوضح أن البلطجية يستخدمون دورات المياه في تهريب المسروقات من الركاب فضلا عن ترويج المخدرات خاصة البانجو والحشيش وحقن الماكس .