رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انقسام حول فض الاعتصام في التحرير



شهد ميدان التحرير ظهر اليوم حالة من الفوضى العارمة بعد إصدار القوى والحركات السياسية خاصة 6أبريل بيانهم المشترك بتعليق الاعتصام داخل الميدان خلال شهر رمضان والعودة له بعد عيد الفطر حتي تحقيق المطالب. رفض العشرات من المعتصمين الاستجابة للبيان معلنين مواصلة اعتصامهم واستمرار توقف الحركة المرورية في جميع مداخل ومخارج الميدان،الأمر الذي قابله أصحاب المحلات بالرفض .

وكاد أن يتحول مدخل التحرير من ناحية شارع طلعت حرب إلي ساحة معركة بين الشباب داخل الميدان وبين اصحاب المحلات أثناء توجههم لفتح الطريق والحركة المرورية ليتمنكنوا من ممارسة عملهم التجاري الذي عاني كثيرا بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير الا ان تدخل بعض المواطنين كان سببا لحق ن الدماء.

ولجأ أصحاب المحلات إلي غلقها خوفا من أعمال التخريب خاصة بعد أن طالبت إحدي الاذاعات بتوجه كافة الشباب للمداخل لمنع تسيير الحركة المرورية.

وأعلن المعتصمون في الميدان عدم تنظيم أي مسيرات داخله والتفرغ لحماية مداخله مرددين هتافات"مش هنمشي..همه يمشوا".

ورغم إصدار بيان القوي والحركات السياسية بتعليق الاعتصام الا أن خيامهم ظلت موجودة في ساحة الميدان ،وأدعي المركز الاعلامي بالميدان استمرار 52 قوي ثورية في الاعتصام رافضا الافصاح عن هويتهم في الوقت الذي شهد فيه الميدان

اقبالا ضعيفا للغاية واقتصر التواجد علي بعض الحلقات النقاشية التي تضم العشرات في ظل احتلال الباعة الجائلين لمساحة كبيرة من التحرير.

وبالمخالفة لأرض الواقع قال بيان المركز الاعلامي أن أعداد الثوار في تزايد ملحوظ، مؤكدا الاستمرار في الاعتصام لحين تحقيق المطالب وأهمها المحاكمة العلانية لرموز النظام البائد والقصاص من قتلة الثوار ووضع جدول زمني لتحقيقها.

وطالب البيان بعدم الاستجابة لدعاوي فض الاعتصام واصفا اياها بالمغرضة والتي تهدف الي كسر عزيمة الثوار.

وكان معتصمو التحرير قد نجحوا فى طرد أصحاب المحلات بالميدان, الذين تجمهروا اعتراضا على استمرار الاعتصام وتعطل حركة البيع بمحالهم التجارية وقاموا بقطع طريق السيارات بميدان عبدالمنعم رياض, وقد تجمع المعتصمون حاملين العصى, وطاردوا أصحاب المحال الذين لاذوا بالفرار,وسيطر المعتصمون على الميدان وقاموا فتح طريق السيارات مرة أخرى.

أخبار ذات صلة:

السلفيون يسيطرون علي التحرير