رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإسلام هو الدستور" شعار مسيرة الأقصر

خرج اليوم بعد صلاة المغرب مباشرة آلاف من السلفيين و"الإخوان المسلمون" وشباب ائتلاف الأقصر، وحركة البرادعى، وحركة أنا المصرى، وحركة البديل الشعبية،

وحملة تأييد حمدين صباحى، ومختلف القوى السياسية، في مسيرة ضخمة تضامنا مع جمعة لم الشمل, إلا أنهم اختلفوا وانقسم الإخوان والسلفيون في مسيرة، وشباب الائتلاف والأحزاب السياسية في مسيرة أخرى تماما.

رفع السلفيون والإخوان، لافتات إسلامية، ورددوا شعارات دينية منها "الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل"، و"مصر حتفضل إسلامية لا شرقية ولاغربية"، "إسلامية مهما كان مهما الظلم والطغيان لا مبادئ دستورية إلا المبادئ الشعبية"، "الإسلام هو النور والقرآن هو الدستور"، مطالبين بضرورة لم الشمل ونبذ الفرقة وعدم ترديد الشائعات من شأنها أن تحدث فتنة بين الشعب والجيش، مؤكدين أن "الجيش والشعب يد واحدة".

من ناحية أخرى رفع شباب الائتلاف ومختلف القوى السياسية الأخرى أعلام مصر واللافتات، مرددين الهتافات "وحيات دمك يا شهيد للبس أسود يوم العيد"، "يا شهيد يا شهيد هناخد بتارك لما نعد ملك مبارك"، "يا شهد يا شهيد بات في أمان لما نعدملك سوزان".

مطالبين بسرعة محاكمة الرئيس المخلوع ونظامه السابق بجانب محاكمة قتلة الثوار، ومنح الدكتور عصام شرف الصلاحيات الحقيقية لممارسة عمله ووضع خارطة طريق واضحة للفترة الانتقالية وعودة الأمن إلى الشارع

المصري في ظل أرضية من الاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطن العادي، مع وضع حد أقصى للأجور وإنشاء صندوق بالأقصر يمول بنسبة 10% من دخل السياحة بالمحافظة للإنفاق به على العاملين بالسياحة في وقت الأزمات.

حيث اتهم شباب ائتلاف الأقصر الإخوان والسلفيين بخروجهم عن الاتفاق الذي أجرى بينهم.

وشارك في المسيرة ما يقارب من 500 شخص من مدن محافظة الأقصر المختلفة، انطلقت المسيرتان من ميدان أبو الحجاج خلف معبد الأقصر وجابتا شوارع المدينة إلى أن وصلت مرة أخرى إلى الميدان من جديد.

وقد حدثت مشادة كلامية بين أحد الإخوان المسلمين من جهة وشاب من شباب الائتلاف من جهة أخرى اتهمه بعدم التدين.

يذكر أن جميع التيارات السياسية المختلفة قد عقدت اجتماعا قبل الخروج في المسيرة واتفق فيها المجتمعون على تنحية كافة النقاط الخلافية والاجتماع على المطالب الرئيسية.