رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشادات التحرير مستمرة والقوى السياسية مختلفة


شهد ميدان التحرير اليوم الخميس مشادات بين المعتصمين والرافضين للاعتصام لساعات طويلة، حيث اعتبر الرافضون أن الجيش المصري أدي دورا وطنيا بخلاف جيوش عربية أخري قاومت وقتلت الثوار وقال الرافضون: " احمدوا ربنا إن جيشنا مكنش ذى جيش سوريا أو ليبيا"، واتهموا الثوار بتعطيل عجلة الانتاج، فيما هاجم المعتصمون المجلس العسكرى وقالوا إنه متواطئ ضد الثورة.
فيما أكد بعضهم لـ"بوابة الوفد " الالكترونية أن الاعتصام مستمر لحين إجراء محاكمات سريعة وعادلة لمبارك وأعوانه من قتلة الثوار ومفسدى الحياة السياسية، كما عبروا عن رفضهم للطريقة التى يدير بها المجلس العسكرى البلاد، قائلين " نرفض أن يتم تخوين أحد من القوى الوطنية سواء من شارك فى الثورة أو لم يشارك" .

الغريب أن الخلافات وصلت للمعتصمين أنفسهم حيث تراشق اثنان منهم بالالفاظ لاختلاف وجهات النظر، فيما قال محمد الجزار، عضو المركز الاعلامى للثورة: "جمعة الغد ستكون حاشدة للتأكيد على المطالب التى لم تتم الاستجابة لها ".

من ناحية أخرى قال الشيخ صفوت عبد الغنى، المتحدث باسم الجماعة الاسلامية، لـ"بوابة الوفد" إن جمعة الغد ستكون "جمعة التوافق الوطنى" وسنطالب فيها بعودة التوافق بين القوى السياسية التى كانت موجودة منذ الثورة، مضيفاً:

"سنطالب غداً باحترام الارادة الشعبية وعدم المساس بهوية مصر الاسلامية، كما سنعلن عن رفضنا للمبادئ فوق الدستورية، لأن البرلمان المنتخب من حقه أن يختار من يضع الدستور دون تدخل أحد، وشكك عبد الغنى فى قدرة الليبراليين على إقامة دولة مدنية دون مرجعية اسلامية".

كما أكد مصعب شحرور، منسق العمل الجماهيرى بحركة 6 إبريل، أن الحركة لن تركز في جمعة الغد على تبرئة أنفسنا بل ستسعى لتوحيد المطالب بين جميع القوى السياسية، وسننحى المطالب الخلافية جانباً، لأنها ستكون "جمعة لم الشمل" وسنعمل على زيادة تأمين الميدان لمنع اى اختراقات ضد الثوار.

وأضاف شحرور كما أننا فى 6 ابريل سنوعى القوى السياسية خاصة الاسلامية منها بأهدافنا ومطالبنا، وأشار إلى أن الحركة لم تقرر ما اذا كانت ستفض الاعتصام أم لا.