رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجرافات تبدأ هدم مساكن ماسبيرو



بدأت مساء الأحد عمليات هدم جديدة لمساكن مثلث ماسبيرو .قامت الجرافات ترافقها قوات الأمن بعمليات هدم واسعة في العشوائيات الموجودة بالمنطقة . رغم إعتراضات السكان الذين رفضوا إخلاء منازلهم والانتقال إلي مساكن بديلة في مدينة النهضة .

وأعلنت رابطة سكان ضد الهدم التي تم تشكيلها مؤخرا وتضم عددا من سكان المنطقة رفضها ماوصفته بالبلطجة الحكومية تجاه الأهالي ومساكنهم .وأشارت الرابطة إلي أنها سوف تتخد إجراءات قانوينة لإحباط مخطط هدم المنطقة وتحويلها الي مشروعات استثمارية . وحاول عدد من المتضررين التصدي لعمليات الهدم وتدخل الأمن لتأمين العملية.

كانت الجرافات قد قامت بهدم‏38‏ بيتا في ماسبيرو في ليلة واحدة الأسبوع الماضي وتم تشريد الأطفال والأمهات وكبار السن علي الأرصفة خلف مبني التليفزيون .

وتنتظر مئات البيوت دورها في الهدم أمام مشروع كبير تتبناه الحكومة لإنشاء مدينة جديدة في هذا المكان تكون امتدادا لحي الزمالك العريق ويتناسب مع مبني وزارة الخارجية ومبني التليفزيون والمنشآت الجديدة التي شهدها كورنيش النيل‏..‏ ووضعت شركات أجنبية وعربية سعودية وكويتية تصورا متكاملا لمشروع عقاري ضخم يقام علي مثلث ماسبيرو‏..‏

وكان د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قرارات بنزع الملكية لحساب شركة تسمي شركة ماسبيرو للتنمية العمرانية‏..‏ وهناك أيضا مساحات أخري ضخمة تنتظر قرارات نزع الملكية‏..‏

ووفقا لما ذكره الكاتب الصحفي والشاعرالكبير فاروق جويدة في مقال نشر أول أمس الجمعة فإن مسئولا حكوميا كبيرا أخبره قبل سنوات بأنه كان مطروحا إخلاء منطقة ماسبيرو من السكان وهدمها بالكامل وإعادة إنشائها في إطار مشروع استثماري ضخم يضم سلسلة جديدة من المباني والمنشآت والمولات والمشروعات التجارية بحيث يتم التخطيط علي أسس حديثة في المساحات والمباني والطرق والشوارع وأن يشمل هذا المشروع جميع المناطق الخلفية في ماسبيرو وبولاق من شارع الجلاء وميدان عبد المنعم رياض وحتي المناطق الممتدة من مسجد أبو العلا بموازاة كورنيش النيل إلي بداية الساحل خلف مبني البنك الأهلي علي شاطيء النيل‏..‏

اقترح "جويدة " أن تقدم الحكومة لسكان ماسبيرو أكثر من بديل بأن يحصل علي تعويض مناسب طبقا لأسعار السوق ويختار المكان الذي يعيش فيه، وأنه كان المتبع عادة في مثل هذه المشروعات أن يلتزم المستثمرون بتوفير مساكن بديلة للمواطنين في نفس المناطق التي أقيمت فيها المشروعات الجديدة‏..‏