عملية موسعة للجيش فى سيناء تشمل تدمير الانفاق

أكدت مصادر أن السلطات المصرية بصدد إجراء عملية إعادة توزيع للسكان المقيمين على طول خط الحدود في رفح مع قطاع غزة الذين يعيشون في 680 منزلاً، وأن العملية ستكون بمثابة إعادة توزيع للسكان، وليس تهجيراً، في إطار الإجراءات الخاصة باتخاذ التدابير الأمنية.

أوضحت المصادر أنه من المقرر القيام بعملية سمّاها إعادة توزيع ديموغرافي مؤقت بسبب العمليات الأمنية المتوقع القيام بها حفاظاً على أرواح المدنيين حتى يتم الانتهاء من عمليات تطهير المنطقة الحدودية من الجماعات الإرهابية المسلحة.
أضافت المصادر أن الحملة العسكرية تستهدف القضاء على الأنفاق مع قطاع غزة تماماً، لافتاً إلى أن بعض الأنفاق تتخفى

فتحاتها في الجانب المصري داخل بيوت على الحدود، ما يُصعّب من عملية رصدها.

في الوقت ذاته، بدأ مجلس مدينة رفح المصرية استقبال طلبات المواطنين المقيمين بمنطقة الشريط الحدودي وبعمق 500 متر من خط الحدود لتعويضهم عن منازلهم التي سيتم إخلاؤها.
وبحسب قرار محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، سيتم التعويض من خلال 3 خيارات، وهي الاستبدال بقطعة أرض، أو شقة بديلة، أو مبلغ مالي.