عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تدعو ألمانيا للمشاركة بمشروعات التنمية الكبرى

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتم وزير الخارجية سامح شكري زيارته الرسمية الأولى إلى ألمانيا في الأول من سبتمبر.

تضمنت لقاءات الوزير شكري في برلين، كلا من وزير الخارجية الألماني ووزير التعاون الاقتصادي، وكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية وزعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني، فضلا عن إجراء حوارين إعلاميين مع قناة دويتشي فيله العربية، ومراسلة التلفزيون المصري في برلين.

استعرض الوزير شكري خلال كافة لقاءاته مع المسئولين الألمان ما تم تحقيقه من خطوات على صعيد خريطة الطريق، وجهود الحكومة المصرية لإنجاح عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقرار القانون والنظام، وما تبذله من تضحيات لمواجهة العنف والإرهاب، مطالبا المانيا والمجتمع الدولي بدعم ومساندة الجهود المصرية التي تأتي دفاعا عن المنطقة وأوروبا بأكملها.

استعرض شكري الجهود التي تقوم بها الحكومة الحالية لإصلاح الاقتصاد وتجاوز التحديات الراهنة، داعياً ألمانيا للمشاركة في المشروعات التنموية الكبرى التي تضطلع الحكومة بتنفيذها، لاسيما مشروعات قناة السويس الجديدة، وتعمير الساحل الشمالي، والتنقيب في الصحراء الغربية، مشيداً بقرار المانيا رفع تحذيرات السفر عن مصر، وكذا بحرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتهم في مصر.
أكد وزير الخارجية الألماني مشاركة بلاده بفاعلية في مؤتمر دعم الاستثمار في مصر أوائل العام المقبل، منوها

بقيام وفد اقتصادي ألماني رفيع المستوى بزيارة مصر في الثاني والعشرين من هذا الشهر، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين .
شدد وزير التعاون الاقتصادي على حرص ألمانيا على مواصلة دعمها لمشاريع التنمية والتعاون في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والطاقة وإدارة الموارد المائية والقطاعات الزراعية، مرحبا بدعم ومساندة احتياجات الجانب المصري.

بحث الوزير مع المسئولين الألمان التطوارت في الشرق الأوسط، مستعرضا الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بما يساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، كما تم تبادل الرؤى بشان كيفية توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات المتطرفة في المنطقة.
في المقابل أكد المسئولون الألمان دعمهم لمصر في جهودها الحالية، مثمنين العلاقات المصرية الألمانية، ومعربين عن سعادتهم بعودة مصر لدورها القيادي في المنطقة.