العريش تحولت لمقلب زبالة كبير
تعتبر مدينة العريش من أفضل مدن العالم في النظافة البيئية وتعتبر ثانية مدن العالم بعد باريس لانها تقع في مادة خصبة خالية من العوادم السوداء
وتطل علي أكبر منفذ بحري علي طول ساحلها الذي يمتد من رفح الفلسطينية حتي بورسعيد وأرض جافة رملية خالية من الأتربة الا أن مسئولي تلك المحافظة لم يراعوا هذه النظرية بل وصل الاهمال حول المدارس والميادين الرئيسية والشوارع العامة والأزقة والحواري الي ترك أطنان من القمامة ونحن علي أبواب الشتاء والأمطار والسيول في مدينة العريش تترك شركات النظافة مهمة رفع القمامة للأطفال الصغار بالعربات الكارو لتأخذ المخلفات وتترك باقي القمامة للذباب والبعوض والناموس الذي انتشر أخير في المدينة رغم ان هذه الشهور تعتبر بياتاً سنوياً للحشرات.
أكد محمد سليم سليمان ان القمامة تنتشر في أرجاء مدينةالعريش وخاصة خلف مدرسة الصنايع بنين وبجوار المعهد الأزهري فهناك أطنان من القمامة وأكوام وارتفاعات تصل الي »3« أمتار وأكثر من »6« شهور ولم نشاهد عمال نظافة في منطقة هذه المدارس فلا أحد يستمع الي صرخاتنا المستميتة من مسئولي المحافظة. ورأي حمدان الخليلي سكرتير وفد شمال سيناء وعضو مجلس محلي المحافظة ان المبالغ التي
ومن المتوقع والمنتظر ان الشركة التي سوف تقوم بنظافة المدينة من أول العام الجديد سوف تتقاضي مليوناً و»600« ألف جنيه في الشهر وهذه المبالغ تدفع من صندوق الخدمات الذي يشرف عليه المجلس المحلي الشعبي للمحافظة ولم تأخذ بموافقة الشركة الحالية أو الشركة الجديدة القادمة وتعتبر مخالفة صريحة للقوانين واللوائح المنوط عليها ولا توجد أي رقابة علي أعمال الشركات من خلال مجالس المدن ورؤساء الأحياء.
وقال أمين القصاص رئيس لجنة الوفد بشمال سيناء: »اذهب الي الشوارع والمدارس والحواري لتجد أطناناً من القمامة خاصة عند الأسواق والشوارع والأزقة وفتش عن شركات النظافة فهي المسئولة عن هذا الوباء«.