الصحفيين: انتخابات 2010 الأسوأ في تاريخ مصر
شن سياسيون هجوما حادا علي تزوير الانتخابات البرلمانية ووصفوها بأنها الأسوأ في تاريخ مصر.
جاء ذلك في الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنيابة الصحفيين مساء أمس الأول برئاسة محمد عبدالقدوس.
قال محمد فرج متحدثا عن قوي اليسار ان الانتخابات الماضية كانت الأسوأ في تاريخ مصر مشيرا الي حالة الغضب العامة لدي صفوف الشعب المصري خاصة بعد خروج الانتخابات بهذه الصورة المسيئة.
وأكد المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان أن الغضب بدأ في الشارع المصري منذ أحداث المحلة عام 2007 ومازال موجودا حتي الآن واصفا إياها بالشرارة الاولي التي اندلعت من إرادة المواطنين مشيرا إلي أن النظام الحاكم في مصر ولد في أحضان معاهدة كامب ديفيد وبالتالي فهو يحكم وفق توازنات معروفة.
وفسر الحسيني إسقاط النظام لرموز المعارضة بأنه لم يكن سوي حل لعدم وجود النواب الذين كشفوا الفساد في الاستيلاء علي أراضي الدولة وبيع الغاز لإسرائيل بأثمان بخسة واصفا الحزب الوطني بالعريان الذي يسيطر عليه قلة من أصحاب المصالح دون وضع مصلحة الوطن أمام أعينهم.
وأضاف الحسيني قائلا »أخشي من الفوضي والعنف والارهاب ولا يوجد سوي برلمان واحد لشعب واحد ولابد من
واختتم الحسيني حديثه بأن جماعة الاخوان والاحزاب في طريق واحد مشيرا إلي اهمية التوحد خلال الفترة القادمة.
ووصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية النظام الحاكم بأنه نظام يحكم لآخر نفس قائلا »لا يوجد في اي دولة حزب يحتفظ بأغلبيته داخل مجلس الشعب الا عن طريق التزوير وليس اي طريق آخر«. مؤكدا علي عدم وجود فصل بين السلطات مشيرا الي أن اقحام القضاء في الإشراف الانتخابات المزورة هو أمر مرفوض.
وقال الدكتور عبدالحليم قنديل، القيادي بحركة كفاية ان الانتخابات المصرية مجرد افلام كرتونية قائلا »سيظل الفساد موجودا وأن انتخابات 2005 كانت بمثابة العشاء الاخير لبعض النزاهة في الانتخابات«.