رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ندوة : مصر مسئولة عن توغل إسرائيل في جنوب السودان

 

اتهمت ندوة الحكومة بسوء التعامل مع ملف السودان وعدم مواجهة الزحف الإسرائيلي تجاه حدودها الجنوبية وزيادة دور تل أبيب في مناطق جنوب السودان. وأضافت الندوة التي حملت عنوان "تقسيم السودان بين القانون والسياسة..مخاطر منتظرة علي مصر والمنطقة" والتي عقدها الاتحاد العام للجمعيات الأهلية في العالم الإسلامي بمقر مركز هشام مبارك للقانون ،أن الحكومة لم تلتفت الي مخاطر الدور الاسرائيلي في الجنوب السوداني

قال أشرف ميلاد محامي اللاجئين السودانيين في كلمته إن التعامل السيئ من الحكومة المصرية مع القضايا السودانية ساعد في تهميش دور القاهرة مقارنة بزيادة الدور الإسرائيلي في أفريقيا عامة والسودان خاصة ،وتشير الإحصاءات الي أن 55% من لاجئي الجنوب السوداني يذهبون إلي إسرائيل .

وأضاف ميلاد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تمكين شخصيات أفريقية داخل إسرائيل أحدهم أثيوبي تم تعيينه مستشارا لرئيس الوزراء في الوقت الذي يأنف المسئولون المصريون من الجلوس مع هذه الشخصيات .

وأوضح "ميلاد " أهم الأسباب الداعية إلي انفصال جنوب السودان ويأتي في مقدمتها التهميش الذي عانى منه الجنوب حيث يتحكم فى الشأن السوداني ثلاث قبائل من أصل 500 قبيلة يشغلون مناصب رسمية علاوة علي نقص التنمية والاهتمام وهذا ماساعد الاستخبارات الصهيونية علي الدخول

للمنطقة.

وقال احمد سيف الإسلام رئيس منظمة "مصريون ضد الصهيونية":إن التمسك بالوحدة الشعبية العربية الحل الوحيد لإجهاض مخطط أمريكا لتقسيم الدول العربية والذي بدأته بالعراق وفي السودان باستخدام المؤسسات الدولية للضغط علي الحكم في إطار شرعي في حين تعتمد إستراتيجية الأمريكان علي تقوية المتمردين داخل البلدان العربية.

وأضاف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وضعت مشروع "كيفونيم" عام 1982 بتقسيم السودان والعراق ومصر إلي عدد من الدويلات.

وأوضح أن الموساد لم ينس الدور التاريخي للسودان بمساندة مصر في حرب 67 واستضافة سلاح الطيران المصري ومؤتمر الخرطوم وتبنى السودان قضايا العروبة.

واختتم سيف الإسلام كلمته بالقول إن حق تقرير المصير الذي استخدمته قبائل الجنوب في السودان سوف يدفع الجماعات المضطهدة الي استخدامه مستقبليا مثل الأقباط وجماعات البدو وقال:إن هذه الجماعات لا تمتلك القوة اللازمة حاليا للمطالبة بالانفصال.