رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوة من ميدان التحرير لتطهير وزارة الزراعة

اصدر امس معارضو سياسة الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة بيانا طالبوا فيه بمحاكمته على جرائم افساد الحياة الزراعية فى مصر. اكد البيان ضرورة المحاكمة لان الإقالة وحدها لاتكفى.

كما اكد ارتكاب ابو حديد العديد من الجرائم التى تصل الى حد الكوارث سواء اثناء توليه منصب مدير مركز البحوث الزراعية الذى يجعله الرجل الثانى فى وزارة الزراعة او خلال توليه منصب وزير الزراعة. وقال البيان :» ومن ابرز هذه الكوارث التى ترقى الى حد الجرائم التى يجب ان يحاكم بسببها السماح بدخول الأغذية المستوردة الملوثة بالموادة المسرطنة والتزامه بسياسة التطبيع مع العدو الصهيونى والأثر السلبى لذلك على الاستراتيجية الزراعية المصرية والاهمال المتعمد لمحاصيل أساسية والمحاولات الفاشلة لتغيير قانون المزايدات والمناقصات فى محاولة لاعفاء سارقى الأراضى من المساءلة القانونية وإهداء أرض توشكى برخص التراب للأمير السعودى الوليد بن طلال وهى هدية تكلفتها حوالى 270 مليون جنيه مصرى من عرق وشقى دافعى الضرائب المصريين، بالاضافة الى التستر على حيتان اراضى الطريق الصحراوى مما تسبب فى ضياع مليارات الجنيهات على الشعب...». واضاف البيان : « ان عملية تطهير وزارة الزراعة تبدأ من أعلى السلم لأن السمكة تفسد من رأسها وعليه فإن أولى خطوات التطهير الضرورية هى اقالة ومحاكمة الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة وكافة معاونيه من اعضاء اللوبى الصهيونى فى وزارة الزراعة الذين زرعهم الدكتور يوسف والى وزير الزراعة السابق لضمان تنفيذ مخططاته فى تدمير الزراعة المصرية والانسان المصرى. ولقد اثبتت الايام ان ابو حديد خير منفذ لسياسات وخطط استاذه والى المقبوض عليه حاليا
بتهمة استيراد مبيدات مسرطنة واتهامات فى قضايا فساد اخرى مما ادى الى تكبيد الشعب المصرى خسائر فادحة فى ارواح ابنائه» . دعا اعضاء الهيئة البحثية بمركز البحوث الزراعية المعارضين لسياسات وممارسات ابو حديد « جميع القوى الوطنية وكافة افراد الشعب المصرى بدعم مطلب محاكمة ابو حديد وليس مجرد إقالته وتطهير وزارة الزراعة منه ومن معاونيه.»

وفيما يلى نص البيان : حاكموا ابوحديد.. فالإقالة وحدها لاتكفى

انطلاقا من ايماننا بالانحياز الكامل للشعب المصرى وتقديرا لتضحيات شهداء ثورة 25 يناير وتقديمهم ارواحهم فداء للوطن نعلن نحن المطالبين بتطهير وزارة الزراعة تمسكنا الكامل بالمطالب الاصلاحية المشروعة التى سبق تقديمها الى كافة السلطات والجهات المسئولة حاليا فى مصر وعلى رأسها المجلس العسكرى ورئاسة الوزراء. ونؤكد ان عملية تطهير وزارة الزراعة تبدأ من اعلى السلم لان السمكة تفسد من رأسها وعليه فإن اولى خطوات التطهير الضرورية هى إقالة ومحاكمة الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة وكافة معاونيه من اعضاء اللوبى الصهيونى فى وزارة الزراعة الذين زرعهم الدكتور يوسف والى وزير الزراعة السابق لضمان تنفيذ مخططاته فى تدمير الزراعة المصرية والانسان المصرى. ولقد اثبتت الايام ان ابو حديد خير منفذ لسياسات وخطط استاذه والى المقبوض عليه حاليا

بتهمة استيراد مبيدات مسرطنة واتهامات فى قضايا فساد اخرى مما ادى الى تكبيد الشعب المصرى خسائر فادحة فى ارواح ابنائه. كما اثبتت الايام الماضية ان السيد ابو حديد يواصل سياسات الخداع الفاشلة التى تماثل نفس سياسات الحزب الوطنى المنحل الذى كان احد اعضائه بل وكان يسعى ايضا لعضوية لجنة به. وتعبيرا عن ثقتنا الكاملة فى ان من يملك قوته يملك قراره وايماننا بحق الشعب فى معرفة الحقيقة كاملة والتى يسعى ابو حديد للتشويش عليها بادعاءات لا اساس لها من الصحة حول وجود مطالب شخصية او مطالب فئوية لمعارضي سياساته فإننا نعيد تذكير المسئولين الحاليين فى مصر المحروسة بان ابو حديد ظل الرجل الثانى فى وزارة الزراعة لفترة طويلة وملف انجازاته فى هذه الفترة ملئ بالفشل والكوارث التى دفع ومازال يدفع ثمنها الشعب المصرى.. ومن ابرز هذه الكوارث التى ترقى الى حد الجرائم التى يجب ان يحاكم بسببها السماح بدخول الأغذية المستوردة الملوثة بالموادة المسرطنة والتزامه بسياسة التطبيع مع العدو الصهيونى والأثر السلبى لذلك على الاستراتجية الزراعية المصرية والاهمال المتعمد لمحاصيل أساسية والمحاولات الفاشلة لتغيير قانون المزايدات والمناقصات فى محاولة لاعفاء سارقى الأراضى من المساءلة القانونية واهداء أرض توشكى برخص التراب للأمير السعودى الوليد بن طلال وهى هدية تكلفتها حوالى 270 مليون جنيه مصرى من عرق وشقى دافعى الضرائب المصريين بالاضافة الى التستر على حيتان اراضى الطريق الصحراوى مما تسبب فى ضياع مليارات الجنيهات على الشعب... وغيرها الكثير من الجرائم التى لابد وان يأتى يوم يحاسب ويحاكم عليها امام الشعب المصرى و محكمة التاريخ . ومن ميدان التحرير ارض الشهداء الابرار ورمز الحرية والفداء نطالب جميع القوى الوطنية وكافة افراد الشعب المصرى بدعم مطلب محاكمة ابو حديد وليس مجرد اقالته وتطهير وزارة الزراعة منه ومن معاونيه فالاقالة وحدها لا تكفى.

وعاشت مصر حرة و تحيا الثورة والمجد للشهداء.