رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة إسرائيلية لتأمين خط الغاز


حذرت الحكومة الإسرائيلية من زيادة الخسائر الاقتصادية لتل أبيب جراء تكرار الهجوم على أنبوب الغاز الرابط بين البلدين للمرة الرابعة وهو ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الطاقة بإسرائيل ويكبدها خسائر فادحة.

وفي حديث مقتضب لراديو الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، اقترح وزير البنية التحتية الإسرائيلي حلا للمشكلة قائلا: "من الممكن ان تسمح إسرائيل لمصر بزيادة عدد القوات بسيناء لتأمين خطوط الغاز، وكان من الممكن عمل ذلك منذ اندلاع التظاهرات بمصر 25 يناير، على الرغم من مخالفة ذلك لاتفاقية السلام، لأننا لا نستطيع التدخل لحماية الأنبوب داخل الاراضي المصرية بإسرائيليين".

وأضاف: " لا بد وأن ندرك جيدا أن الوضع الأمني لدى جيراننا معقد للغاية. لا يهمني من المسئول عن الانفجار ولا كيف وقع بقدر اهتمامي بالشق الاقتصادي للموضوع ، فانقطاع الغاز

المصري يجعلنا نلجأ لوسائل بديلة ويتم تشغبل محطات الكهرباء بزيت الوقود والديزل بدلا من الغاز وهو ما يرفع التكلفة للكهرباء بنحو 25% ".

وتابع: لابد لإسرائيل ان تبحث عن بدائل ولدينا مخزون بحقل "تامار" ويكفي لتغطية احتياجاتنا لـ 25 عاما".

واختتم حديثه بالقول: " لدينا سنة ونصف لإنجاز الخط البحري الذي يمكنه استقبال الغاز من مصر كسائل، مع تطوير أحد الحقول صغيرة الإنتاجية يكمل بنا لنهاية العام ، ويغطي الفترة القادمة إلى أن يتم بدء ضخ الغاز الإسرائيلي من حقل تامار"."