رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الداخلية: عازمون على فرض القانون وهيبته

 اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في كلمته أمام عبد الفتاح السيسي رئس الجمهورية، أن رجال الشرطة عازمون بكل ثقة وإصرار علي فرض سلطان القانون وهيبته، من أجل الحفاظ علي أمن وأمان الوطن والمواطن.

وأشار الوزير خلال كلمته أثناء حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس إلى أن التحديات التي يواجهها رجال الشرطة خلال عملهم في تحقيق الانضباط ليست تحديات أمنية فقط، ولكنها تحتاج إلي مشاركة من كافة مؤسسات الدولة ومشاركة الشعب الذي أثبت علي مر الزمان ، أنه أكبر من التحديات.
وجاء نص الكلمة كالآتي: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا  وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزا ؛ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية السادة الحضور  ، بأصدقِ مشاعرِ الود  وبكل معانى التقديرِ والإمتنــان  نرحب بكم سيادة الرئيس  بين جيلٍ جديدٍ من أبنـائك الأوفياء الـــذين يخطونَ أولـى خُطـواتـِـهم فى خدمةِ الوطن،  ينضمون إلى أجيالٍ أخرى سَبَقتهم من ضباطِ الشرطة فى ميادينِ العمل الأمنى المختلفة  يبذلون جهودهم بلا كللٍ أو ملل  لتحقيق رسالة الأمن الساميه  حتى نضمن لمجتمعنا مزيداً من الإستقرار والأمان  الذى أقسمنا على تحقيقهِ  مهما كلفنا من تضحياتِ وجهــود   جيلُ جديدِ من رجالِ الشرطة   يبدأون عهدَهم مع تولى سيادتكم قيادة سفينة الوطن  الذى نستشرفُ معها وطناً قوياً ، مزدهراً ، راسخٌ القيم ، طيبُ الأعراق، آمناً ، مستقراً ، متقدماً،  نفاخر به ونزهو  ولن يكون ذلك إلا بسواعدِ وعقولِ أبناءهِ المخلصين السيد الرئيس، السادة الحضور أن طبيعة عمل أجهزة الشرطة مواجهةِ حالاتِ مخالفةِ القانون وتجاوز حدودهِ  ومع شيوع هذه المخالفات  والمجـاهرةِ بتـجاوز تلك الحدود  يتعاظمُ العئ الذى تتحملهُ الأجهزة الأمنية   الأمرُ الذى يتطلبَ جهوداً كبيره لإعادة روح الإلتزام بأحكامِ القانون  وهو أمــرُ ليس عملاً أمنياً فقط  لكنهُ يستلزمُ تضافر جهودِ كافة المؤسساتِ الوطنية  سواء كانت رسميةً أو غير رسمية  وبمشاركةٍ فاعله ومخلصه  من مختلفِ الوسائل الإعلامية والثقافية بجميعِ تنوعاتهامع إلتزامِ المؤسسات الحكومية بضربِ المثلِ والقُدوة فى الإلتزامِ بالقانون  حتى نرسخ منهجاً لسيادة القانون  واجب الإلزام، حتمّى الإلتزام  إن جهاز الشرطة بكلِ أبناءه  عازمون بكل ثقةٍ وإصـرار  على فرضِ سلطــانِ القانون وهيبتهِ  بما كفلهُ له الدستور من إجراءاتٍ لإنفاذه  وما حمَّله  له أبناء الوطن من أمانه  نحنُ قادرون بعونِ الله على القيامِ بها السيد الرئيس، السادة الحضور  نعلمُ أن التحديات جسام  والمخاطرُ التى تتربص بوطننا كبيره ولكننا فى ذات الوقت  نثق فى قدراتنا  ونطمئنُ إلى إرادة هذا الشعب الذى برهن على مرِ الزمان  أنهُ أكبر من كلِ التحديات مهما عَظُمت  أو تعاظمت  منتصراً عليها  متجاوزاً عقباتها  لم يقبل يوماً ذلاً ولا إنكساراً  يعتصمُ بالعزةٍ والإباءِ عُرفاً ومنهاجاً ،الأبنــاء الخريجــون بآدائكم يمينَ الولاء وقسمَ العهد  يترسخُ إيمانكم برسالتكم  وبولائكم

للواجب  تصونون العهدَ بإنفاذِ القانون دون تراخٍ أو تهاون  بارّون بقَسَمِكم موفونَ بعهدكم  لاتترددون فى البذلِ والتضحيةِ من أجلِ الوطن  متسلحون بأقصى قدرٍ من اليقظةِ والكفاءةِ وإنكارِ الذات  تستكملون منظومةَ الأداء الأمنى لأجيال سبقتكم  عاهدَّت الله ألا تُفرطُ فى أمنِ الوطن  وتعملُ على تحقيقِ الأمانِ والسكينةِ والطمأنينةِ لأبناءهِ ،   أُهـنـئـكم  وأُرحـبُ بـكـم شــبـابـاً يـافـعـاً  نافـعـاً لوطنهِ وضبـاطاً فى هيئةِ الشــرطـة  لكـم عـليـها حـقـوق الأبناء فى مختلفِ جوانب الرعاية  ولها عليكم واجب الحفاظِ على قـيَّمها والإلتزامِ بمبادئها  والعملَ عــلى تــحقيقِ رســالتها  تبدأونَ عملكم  تتحمـلون مسئـــولياتكم فى مستقبلٍ متكافىء  يُحددُ فيه كلُ ُمنكم موقعهِ ويأخذ مكانهُ  بقدرِ عطاءهِ وإخلاصهِ فى عملهِ.
اسمحوا لى  بالأصالةٍ عن نفسى وبالإنابةٍ عن هيئةِ الشرطة أن أتقدم بكلِ التقدير والإمتنان إلى قواتنا المسلحة الباسلة  التى تُجسدُ وتؤكدُ كل يوم المعانى الحقيقية للبطولة والوطنية  فكانت حكمتَّها وقوتها سنداً للشعب المصرى  حاميةً لإرادته فى ظروفِ بالغة الدقةِ والحساسية وكان دورها فى تعزيزِ ودعمِ جهاز الشرطة فى مواجهةِ التحديات  دوراً سيسجله التاريخ ليكون قدوةً تَحتَذى بها الأجيال القادمه فى التكاملِ والتنسيقِ من أجلِ الهدف الأسمى فى حمايةِ أمن الوطن وأمان المجتمع .
ودعونى فى هذا المقام أن أحيى السيد المستشار الجليل عدلى منصور الذى حمل الأمانة بصبر وإقتدار خلال مرحلة دقيقة ساهم بحكمته فى إجتيازها. وختاماً
تحيةً لشعب مصر العظيم  تحيةً لروح العطاء  تحيةً لكل الشهداء  شهداء الثورة   وشهداء الشرطة والقوات المسلحة الذين ضربوا المثلَ والقدوةَ فى التضحيةِ والفداء سالت دماؤهم الزكية فداءً لمصرَ وأمنها  قدموا أرواحهم ليمنحوا الوطن الحياه   تحية إلى أُسرِ الشهداء  الذين قدموا أعزَ ما يملكون ليكونوا خيرَ قدوة فى حبِ الوطن   نسألُ الله سبحانه وتعالى أن يتغمدَ شُهدائِنا  بواسعِ رحمتهِ ويشملهم بفيضِ مغفرتهِ.
وليحفظ الله ُمصر الكنانة  سالمةً من كلِ غدرٍ وسوء  آمنةً من كل شرٍ وفتنة   لتبقى دائماً واحةً للأمن والأمان  وسدد الله على طريق الإستقرارِ والتقدمِ والنماءِ خطاكم".