رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منسق الإضرابات تجمد عضويتها بالنقابات المستقلة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت  فاطمة رمضان، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، ومنسق لجنة التضامن مع الإضرابات، تجميد عضويتها في المكتب التنفيذي في الاتحاد.

وعللت رمضان ذلك بتنازل الاتحاد عن الدفاع عن حقوق العمال .
وأكدت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، في بيان صادر عن الاتحاد أنها قامت بتجميد عضويتها بالمكتب التنفيذي، خصوصاً هيئة المكتب المتمثلة في القائم بأعمال رئيس الاتحاد والأمين العام عن أهداف الاتحاد التي بني عليها من كونه اتحاداً مستقلاً للعمال، ومستقلاً عن الحكومة وأصحاب الأعمال، يمثل العمال ويدافع عن حقوقهم، خصوصاً بعد أن ثبت للعمال أن اتحاد نقابات عمال مصر الأصفر تابع للحكومة بكل أجهزتها، ولا يدافع عن العمال ومصالحهم.
طالبت رمضان جميع النقابات المستقلة التابعة للاتحاد بضرورة العمل الجاد من أجل عقد جمعية عمومية طارئة تزيح هؤلاء، وإعادة انتخاب مكتب جديد يعيد الاتحاد لطريقه الصحيح في النضال من أجل العمال وحقوقهم، ويقف ضد أي تعسف يتعرض له أي عامل.
أضافت رمضان، أنه ثبت في الشهور الأخيرة تمكن الحكومة بأجهزتها المختلفة من شراء العديد من أعضاء المكاتب التنفيذية للاتحادات المستقلة، وعلى رأسها الاتحاد المصري للنقابات المستقلة،

بحيث أصبحوا يتصرفون باسم الاتحادات المستقلة طبقاً لما تمليه عليهم هذه الأجهزة. وأشارت رمضان إلى بعض المواقف التي أكدت على عدم دفاع الاتحاد عن حقوق العمال، كالتوقيع على وثيقتي دعم "السيسي"، و"وقف الإضرابات" باسم الاتحاد دون الرجوع لقواعده العمالية، والرضوخ للحكومة وعدم المطالبة بعودة العمال المفصولين، والكف عن النضال من أجل إصدار قانون الحريات النقابية وإلغاء القوانين التي تجرم حق الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي، والامتناع المتعمد لمدة عامين ونصف العام عن عقد جمعية عمومية بالمخالفة للائحة.
أوضحت رمضان، أن عدداً قليلاً من الزملاء النقابيين بالمكتب التنفيذي للاتحاد، استنفدوا كل الطرق من أجل إصلاح أحوال الاتحاد، وعودته للدفاع عن حقوق العمال، وكذلك عقد الجمعية العمومية ينفذون ما يطلب منهم من الأجهزة الحكومية ورجال الأعمال.