رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعادة دار الإسعاف بدمنهور التى حولها الوطنى المنحل إلى مقر له

سادت حالة من الفرحة الشديدة بين أهالى دمنهور بعد إعادة دار الإسعاف التى استولى عليها الحزب الوطنى المنحل إلى مقر له وقام بنقل الأجهزة الطبية ومكاتب الأطباء إلى غرفة ضيقة خلف المبنى.

حيث قامت أمانة الحزب الوطنى بالبحيرة بعملية سرقة واضحة فى عز النهار وأمام الجميع دون خوف أو رادع، وفى تحد سافر لشعب البحيرة على دار الإسعاف بدمنهور.
يعود تاريخ دار الإسعاف إلى يوم السبت 17جمادى الثانى 1349هـ الموافق 8 نوفمبر 1930م عندما قام الملك فؤاد الأول حجر الأساس وتم تسميته بـ(دار الإسعاف الخيرية) وكان المبنى على النسق الإيطالى وعلى أروع ما يكون من تصميم، حيث اعتبر تحفة معمارية رائعة فى ميدان الساعة أكبر ميادين دمنهور.
وكان الغرض من إنشاء هذه الدار هو تقديم الخدمات العلاجية المجانية والحالات الطارئة بالمجان، وكانت الدار محاطة بحديقة كبيرة محاطة بالنخيل الملوكى واستمرت الدار فى تقديم خدماتها بانتظام وتم التوسع بها وتجهيزها بعدد من سيارات الإسعاف لسرعة نقل المصابين من مختلف أنحاء مدينة دمنهور والقرى
المجاورة وتقديم الخدمات الطبية المجانية لهم وتركيب سيمافور استقبال أعلى أسطح الدار لربط حواث الطرق بالدار وسرعة انتقال سيارات الإسعاف لمواجهة الحالات الطارئة.
وعندما قامت ثورة التغيير أسرع المتظاهرون فى مدينة دمنهور إلى مقر أمانة الحزب الوطنى وأشعلوا فيه النار فى عملية انتقامية لسنوات من التزوير والقهر والفساد والظلم، وفى لحظات احترق المبنى بالكامل معلنا نهاية عهد الظلم والفساد والتزوير وتدخلت العناية الإلهية لتفضح ظلم واستبداد الحزب الوطنى، حيث بقيت اللوحة الرخامية المكتوب عليها تاريخ افتتاح دار الإسعاف فى عهد الملك فؤاد الأول عام 1930 لتكون شاهداً على التزوير والسرقة التى قام بها الوطنى على دار الإسعاف المملوكة للفقراء وغير القادرين.