عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلاميون: القنوات الدينية أشعلت الفتنة


أقر هاني لبيب الكاتب الصحفي والباحث بظهور قنوات دينية مسيحية خلال السنوات الخمس الماضية، تفتقد إلي التدقيق في المعلومات، بل تعتمد في بعض الأحيان على تضخيم الأحداث في قضايا معينة، مؤكدا أن هناك قنوات مسيحية شاذة تتعمد الهجوم على الرسول والقرآن.

وقال لبيب - خلال الندوة التي عقدها مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية ومركز صحفيون متحدون اليوم الجمعة- :"لا أعفي هذه القنوات من التسبب في الفتنة الطائفية في الفترة الأخيرة، ويمثل أحد رموز هذا المنهج القمص زكريا بطرس الذي بدأ الحديث في السبعينيات بالرد على الشيخ الشعراوي، وهو ما أحدث قلاقل وقتها، ثم خرج من مصر باتفاق بين البابا شنودة ووزير الداخلية وقتها زكي بدر وإن كنت غير متأكد من هذه الرواية"، مشيراً إلى أنه لا يوجد رادع لأمثال زكريا بطرس في مصر، وليس هناك أى سيطرة على هذه القنوات التي تبث من خارج مصر.

وطالب لبيب بتحديد معنى ازدراء الأديان حتى يتسنى محاسبة المخطئ في ظل حالة الطفح في القنوات الدينية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى قنانتين فقط واحدة إسلامية وأخرى مسيحية تتبع الدولة.

بدوره أشار د. محمد شومان عميد المعهد الدولي للإعلام إلى أن القنوات الدينية الإسلامية بدأت مع تراكمات

الرأسمالية النفطية في منطقة الخليج وتحديداً في 1998 مستغلة تكنولوجيا الاتصال وتطور البث الفضائي، مؤكدا أن هدف هذه القنوات في المقام الأول هو الربح.

وأشار محمد شومان إلى أن معضلة القنوات الدينية الإسلامية أنها تسيس الدين وتدين السياسة، حيث تقوم بإخضاع أى قضية سياسية للدين وتعلن رأيها في ذلك، كما حدث في التعديلات الدستورية وأصبح من يقول "لا للتعديلات الدستورية" آثم.

وطالب سعيد شعيب - مدير مركز صحفيون متحدون- القنوات الدينية بسرعة الاندماج في البناء الديمقراطي في مصر الذي أصبح يتجلى بعد الثورة لأنه من غير المقبول أن تلعب هذه القنوات نفس الأدوار التي كانت تلعبها قبل الثورة.

وأضاف:"إن المناخ الآن يجعل من كان يعمل تحت الأرض يعمل فوق الأرض وهو ما يقول إننا مقبلون على حرب بين القنوات الدينية الإسلامية منها والمسيحية.