عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السقوط الفاضح للموساد في مصر

خلال مراسم تسليم مهامه للجنرال "أفيف كوخافى" فى 3 نوفمبر الماضى 2010 ، كشف اللواء عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات الحربية الإسرائيلية "أمان"،

أن الدولة الصهيونية ورغم مرور 31 عاماً على توقيعها معاهدة سلام "كامب ديفيد" مع مصر لا تزال تعتبر مصر هي المجال الأكبر للتجسس الاسرائيلي، حيث قال: "إن مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979"، وأن إسرائيل أحدثت اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية فى أكثر من موقع بمصر، بل ونجحت فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة مصرية متصارعة ومنقسمة إلى أكثر من شطر لتهديد المجتمع المصرى".

 

ما قاله اللواء عاموس يادلين، ظهر في صورة عشرات شبكات التجسس الصهيونية في مصر وآخرها قضية الجاسوس طارق حسين ومعه اثنان من الموساد الإسرائيلي، والعديد من الدول العربية الأخري، بخلاف شبكات التخريب والاغتيالات التي ظهر نشاطها في دبي باغتيال القيادي في حماس "المبحوح"

، واغتيال قادة للمقاومة اللبنانية ومطاردة قادة حماس في سوريا ولبنان وغيرها، بل وظهر أن تل أبيب تبحث عن "أرض جديدة" لتجنيد "عرب" بالخارج ضد دولهم كما ظهر في حالة المتهم المصرى طارق عبد الرازق أحدث جاسوس مصري تم تجنيده واصطياده فى نيودلهى ونفذ مهمته فى سوريا وسقط فى القاهرة .

جريدة (الوفد) تنشر غدا الخميس ملفا خاصا حول التجسس الإسرائيلي في مصر تركز فيه علي (السقوط الفاضح للموساد في مصر) والتجسس علي مصر بنيران صديقة من تل ابيب رغم إبرامها معاهدة سلام مع مصر، وتؤكد أن هؤلاء "الخونة " يتساقطون في قبضة رجال المخابرات المصرية .