رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة البنزين تعود للإسكندرية مجددا


عادت أزمة اختفاء بنزين 80 مرة أخري إلي محطات الإسكندرية، وهو ما أثر علي أخلاقيات السائقين وقيامهم بتخزينه في "جراكن" لضمان عدم التوقف عن العمل .

وقد نتج عن ذلك تجزئة المسافة ورفع تعريفة الركوب، وهو الأمر الذي أدي إلي مقتل سائق ميكروباص منذ أكثر من شهر خلال الأزمة السابقة ويدعي ( أحمد عز الدين 19 سنة ) علي يد أحد الركاب ( محمد كمال عبد الحميد 43 سنة ) مراجع حسابات بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء بعد اعتراض الأخير علي قيام الأول برفع تعريفة الركوب لمواجهة نقص بنزين 80 بالسوق واستبداله بنظيره 90 نظرا لتوافره.

كما أن بعض السائقين طالبوا بزيادة المعروض بما يتناسب مع حجم الطلب وهو ما صرح به وزير البترول في وقت سابق عن زيادة حصة بنزين 80 بنسبة 50% إضافية، ولكن لا تزال الأزمة مستمرة حتي الآن دون وجود حل لها، فيما طالب البعض الآخر بتوفير خدمة شرطة للرقابة علي المحطات بعدما أصبح البنزين يشتري ويباع في السوق السوداء ليس 80 فقط بل 90 أيضا بالرغم من ارتفاع سعره قل المعروض منه هو الآخر من المحطات .

وقد تجولت "بوابة الوفد" بشوارع الإسكندرية للوقوف علي حقيقة حجم الأزمة ووجدت بالفعل أن الأمر يحتاج إلي تدخل سريع من قبل الجهات المعنية للحد من تفاقمها بعدما ساعد التزاحم أمام المحطات علي إرباك حركة المرور .

فمحطة "القباري" هي الوحيدة التي يوجد بها بنزين 80 بمنطقة غرب الإسكندرية، لذلك تجد إقبالا كثيفا من سيارات التاكسي عليها منتظرين في طابور يقترب طولة من 300 متر جاهدين للحصول علي بضع لترات من البنزين .

أما وسط الإسكندرية فلا يوجد سوي محطة "السلطان حسين"، ولا يختلف الأمر كثيرا عن سابقتها تقابلنا أمام المحطة

مع محمد فهمي25 سنة الذي لم يقل سوي "حسبي الله ونعم الوكيل في من هم السبب كل يوم وإحنا علي هذا الحال نقف بالساعات من أجل الحصول علي بضع لترات من بنزين 80 "

من جهة أخرى، قال مشير مكين مدير المحطة إن الأزمة ما زالت مستمرة ودخلت شهرها الثاني ولابد من وضع حل عاجل لها سواء بزيادة المعروض في السوق أو تخفيض سعر بنزين 90 والذي أوشك علي الاختفاء من السوق هو الآخر .

وفي شارع "أبي قير" وبالتحديد محطة "مصطفي كامل" ومحطة "بولكلي" عندما تمر من أمامهم يستوقفك المشهد حيث ساهمتا بشكل كبير في إرباك المرور خاصة الأخيرة والتي تقع في مفترق طرق ما بين المتجه ناحية باكوس وبين مستأنف الطريق بطول الشارع .

وعند محطة "كيلوباترا" تزداد الأزمة بها سوءا فالسائقون هددوا بالإضراب عن العمل أو النزول إلي الشارع وبيقولوا إن الشغلانه مش جايبه همها يبقي ننزل الشارع لية علشان نقف علي محطات البنزين طوال النهار .

في حين أن محطة "الساعة" يتوافد السائقون عليها من شرق المدينة كي يقفوا في طابور لعدة ساعات وتكثر المشاجرات التي تصل إلي التشابك بالأيدي .