اتهام "السياحة" بهدم صناعة الغوص في مصر
تسبب قرار وزير السياحة منير فخرى عبد النور بوقف الدعم السنوي الذي تحصل عليه غرفة صناعة الغوص والأنشطة البحرية بفرعي الغردقة وشرم الشيخ من صندوق الدعم بالسياحة
والذي يقدر بـ 6 ملايين جنيه تنفق منه على مجالات التفتيش الفني والتسويق والتدريب ومشروعات البيئة، فى تشريد أكثر من 100 موظف ومفتش من العاملين وكوادر فنية بالغرفة سواء بمحافظة البحر الأحمر أو جنوب سيناء خاصة بعد أن أرسلت إخطارات من وزارة السياحة بالاستغناء عن معظم العمالة الموجودة بالغرفتين رغم عدم انتهاء عقودهم.
واتهم العاملون بغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية عبدالنور، بهدم صناعة الغوص في مصر والتي بلغ إجمالي دخلها 9 مليارات جنيه العام الماضي، وتخريب غرفة سياحة الغوص القائمة على نهضة القطاع منذ عام 2007.
وتساءلوا عن موقف وزير السياحة من غرفة الغوص، و-ما أسموه- تعاليه على العاملين بالقطاع ورفض مقابلتهم
من جانبهم حذر عدد من الخبراء فى مجال الغوص من أن تؤدى هذه القرارات إلى انتشار الكيانات غير القانونية وتردي مستوى الخدمة وعدم مطابقة معايير الأمان فى الغوص، مما يزيد من المخالفات وحوادث الغوص, ووقف إصدار شهادات الصلاحية الفنية وخطابات العضوية المطلوبة لاستيفاء الأوراق اللازمة لإصدار ترخيص المنشآت، ووقف أعمال التسويق والترويج للمقصد السياحي المصري في المعارض العالمية والمحافل الدولية.